إجراءات جديدة وفقًا للمستجدات..

تقرير: بعد مليونية التمكين.. مصير عمل الخارجية اليمنية في "عدن"

وزارة الخارجية اليمنية

علي رجب

 أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، الخميس 15 أغسطس 2019، تعليق عمل مكتبها في عدن في بيان لها: «تأسف وزارة الخارجية أن تعلن تعليق عمل مكتبها في العاصمة عدن، باستثناء الأعمال الخدمية التي تمس مباشرة مصالح المواطنين، وذلك اعتبارًا من ١٥ أغسطس الجاري».

وأضاف البيان «ستقوم وزارة الخارجية بالإعلان عن استئناف عمل مكتبها في العاصمة عدن بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها».

وأكد البيان أن وزارة الخارجية ستعلن عن أي إجراءات جديدة وفقًا للمستجدات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

مليونية التمكين

جاء ذلك بعد خروج عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية في اليمن، صباح الخميس، في تظاهرة كبرى سُميت «مليونية التثبيت والتمكين»، لإعلان مباركتها خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي أفضت إلى سيطرة قوات عسكرية موالية له على العاصمة عدن، ولتفويض قيادة المجلس في تمثيل الجنوب في أي مفاوضات مقبلة.

وكانت قوات عسكرية موالية للمجلس الانتقالي قد سيطرت مطلع الأسبوع الجاري، على معظم العاصمة  عدن، بعد معارك عنيفة خاضتها على مدى أربعة أيام، مع قوات تابعة للحكومة اليمنية الشرعية، بعد إطلاقها النار على متظاهرين جنوبيين الأربعاء الماضي، عقب تشييعهم جثامين عدد من قتلى الهجوم الصاروخي على معسكر «الجلاء»، بينهم القيادي الأمني، العميد منير اليافعي.

وشددت الحكومة اليمنية الأربعاء على ضرورة انسحاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من المناطق التي سيطروا عليها في عدن قبل بدء أي حوار معهم. وفيما رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بدعوة الرياض للحوار، لم يظهر حتى الآن أي استعداد للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها خلال هجومه على عدن السبت الماضي، والتي شملت معسكرات حكومية وقصر معاشيق الرئاسي ومبنى رئاسة الوزراء.

 

اللجنة السعودية الإماراتية

وصلت لجنة عسكرية سعودية إماراتية مشتركة إلى مدينة عدن في جنوب اليمن لبحث مسألة انسحاب قوات المجلس الانتقالي من مواقع سيطروا عليها في المدينة الأسبوع الماضي، بحسب مصادر متطابقة.

وقال مصدر في حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي إن اللجنة وصلت إلى عدن «لبحث مسألة انسحاب قوات الحزام الأمني من المعسكرات والمقرات الحكومية التي سيطرت عليها»، وفقًا لوكالة فرانس برس.