تقارير وتحليلات

عمليات عسكرية وأمنية بإيعاز من الحرس الثوري الإيراني..

تقرير: تحذيرات من إرهاب ميليشيات حزب الله في اليمن

تسيطر حالة من القلق على مستقبل وتطورات الأوضاع في اليمن

وكالات
سيطرت حالة من الفرحة بين السودانيين بعد التوقيع على "وثيقة الإعلان الدستوري"، وسط تحذير من تحديات المستقبل التي ستواجه السودان خلال الفترة المقبلة.

ووفق صحف عربية صادرة، اليوم الأحد، تسيطر حالة من القلق على مستقبل وتطورات الأوضاع في اليمن، وسط تحذيرات من مشاركة ميليشيا حزب الله الإرهابية في عمليات عسكرية وأمنية في اليمن بإيعاز من الحرس الثوري الإيراني.

عرس السودان

وأشاد الكاتب الصحفي حسين شبكشي، في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، بما تحقق من استقرار الأوضاع في السودان، بعد توقيع الأطراف السودانية على وثيقة الاتفاق السياسي أمس.

وأشار شبكشي، إلى أهمية نجاح التجربة السودانية الحالية، موضحاً أن الجميع الآن معنيّ بنهضة السودان مجدداً وإخراجه للحياة المدنية ورفع اسمه من قائمة دعم الإرهاب.

ونوه بالعمل العربي على دعم استقرار السودان الاقتصادي، ودعم التوجه الجديد، موضحاً أن المواطن السوداني عندما تمُنح له الفرصة سينتج ويبدع وينجح، وهذا موثق في تجارب مبهرة حول العالم.

وأوضح شبكشي، أن عرس الزين السوداني هو فرحة للعالم العربي بأجمعه، قائلاً، إن "الجميع الآن كلهم أمل بدوام هذا الوضع، إن السودان وشعبه الكريم يستحقان الفرحة التي طال انتظارها".

فرحكم فرحنا
وقالت صحيفة الاتحاد الإماراتية في افتتاحيتها اليوم، التي حملت عنوان "فرحكم فرحنا" إن هذه الخطوة ستؤهل الطريق أمان سودان مستقر ومزدهر يعبّد يوماً بعد آخر طريق الحكم المدني الديمقراطي، ويزيل آثار عقود سوداوية طويلة من حكم لم يشهد سوى الحروب والصراعات.

وأضافت الصحيفة الإماراتية، أن "فرح السودان" الذي شهد توقيع المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير" الوثائق الدستورية للمرحلة الانتقالية، لم يسعد الشعب السوداني فحسب، وإنما أيضاً محبي هذا الشعب الذي أثبت أن أي تغيير ممكن، بالعقلانية لا العشوائية، وبالبحث عن المخارج وليس التعقيدات، وبإيجاد الحلول وليس المشاكل.

ولم يغب عن الصحيفة التحذير من تحديات المستقبل، قائلة، إن "هذه المرحلة الجديدة بالسودان لن تكون سهلة إلا إذا اختار أطرافها ذلك انطلاقاً من مبادئ التعاون ووحدة الصف وعدم الإقصاء، وبالتأكيد إنهاء مساوئ الماضي من فساد وانتهاكات، والعمل على إشاعة التسامح، وتحقيق سلام شامل في أنحاء السودان دون استثناء".

التحالف العربي
من جهة أخرى، أبرزت صحف اليوم تطورات الوضع في اليمن، وتحت عنوان "التحالف العربي ينزع فتيل الأزمة في عدن"، أشارت صحيفة "العرب" اللندنية، إلى إعلان التحالف العربي عن بدء القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالانسحاب من مواقع كان سيطر عليها في الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة. ورأى عدد من المراقبين أن هذه الخطوة بمثابة بادرة حسن نية داعمة لجهود التحالف في نزع فتيل الفتنة وإنضاج الشروط لعقد لقاء جدة.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة، أن بيان التحالف العربي جاء في أعقاب رفع اللجنة المشكلة من السعودية والإمارات، والمعنية بالإشراف على تطبيع الأوضاع في عدن، لتقريرها الأولي، إضافة إلى انتهاء التحالف من وضع الإطار العام لمحددات حوار جدة الذي دعت إليه السعودية كلا من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

وكشفت المصادر عن بوادر تغييرات واسعة ستطال بنية الشرعية ومؤسسة الرئاسة خلال الأيام القادمة كجزء من استحقاقات انسحاب الانتقالي في عدن.

كما لفتت المصادر عن تفاصيل الحوار القادم، والذي سيعمل على إعادة التوازن داخل الشرعية اليمنية ومؤسساتها، وسيخفف من سطوة وهيمنة حزب الإصلاح الإخواني عليها.

حزب الله في اليمن
فيما لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى خطورة الدور الذي تلعبه بعض من العصابات والميليشيات في اليمن، وحذر الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام السياسية والاستراتيجية للصحيفة من خطورة الدور الذي تلعبه ميليشيا حزب الله الآن في اليمن.

وأضاف ناجي للصحيفة السعودية، أن طهران مهدت من قبل لصعود الحوثيين في اليمن، موضحاً أن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن بات معلوماً للجميع باعتباره أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية.

وقال ناجي إن الفلسفة الإيرانية تقوم على التخريب والقتل وزعزعة الأمن في المنطقة العربية.

وكشف ناجي، أن إيران أصدرت أوامرها لـ"حزب الله" بدفع قيادات عسكرية لتدريب أتباع الحوثيين بشكل سري في مواقع تحددها الميليشيا على الأراضي اليمنية، موضحاً أنه منذ اللحظات الأولى لعملية الانقلاب كانت هناك أدلة على تورط إيران في دعم الانقلابيين على الشرعية بدعم من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تواجد عناصر "حزب الله" الذين ضُبطوا على الأراضي اليمنية وهم يقاتلون أو يقومون بعمليات استخباراتية وعسكرية لخدمة المصالح الإيرانية.
123

التعليقات

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

المزيد من الأخبار