عرض الصحف العربية..

قوى حكومية يمنية تتحالف مع القاعدة وحزب الله يعود إلى التهديد

تفاصيل مخطط إيراني يهدف إلى السيطرة التامة على لبنان.

عدن

تتجه المواجهات في اليمن نحو مزيد من التصعيد في ظل تقارير عن استعانة قوات الحكومة بعناصر من تنظيم القاعدة والإخوان لضرب قوات المجلس الانتقالي.

ومن ناحية أخرى ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد تحاول إيران بشتى السبل زعزعة الاستقرار في لبنان، تعزيزاً لهيمنة حليفها حزب الله من جهة، وضرباً للقوى المعارضة من جهة أخرى.

حوار جدة
في اليمن كشفت صحيفة "العرب" أن المواجهات المسلحة في جنوب اليمن تعكس التحول اللافت في خارطة وموازين القوى، بعد ظهور المجلس الانتقالي الجنوبي مكوناً لا يمكن تجاوزه في الفترة القادمة.

وحسب للصحيفة، فشلت الحكومة اليمنية والقوات التابعة لحزب الإصلاح الإخواني، في كسر المجلس الانتقالي عسكرياً، وهو ما بات واضحاً من خلال رصد الحالة الأمنية على الأرض.

واعتبر مراقبون يمنيون، أن المشهد اليمني رغم هذه التعقيدات، ربما بات مهيأً لترتيب بيت الشرعية، وإعادة التوازن إلى المشهد اليمني بتوسيع المشاركة في القرار وإشراك قوى ومكونات أثبتت فاعليتها على الأرض مثل المجلس الانتقالي، وتيار ديسمبر في المؤتمر الشعبي العام.

وأرجعت مصادر مطلعة التوتر السياسي والعسكري الذي شهدته عدن وأبين وشبوة في الأيام الماضية إلى رفض حزب الإصلاح الإخواني الدعوة السعودية إلى الحوار في جدة، وخوفه من خسارة هيمنته على الحكومة ومؤسساتها. 

الإخوان والقاعدة
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "اليوم الثامن" اليمنية التحالفات الاستراتيجية بين قوى فاعلة في الحكومة بمناسبة المعارك في الجنوب، وجماعات إرهابية مختلفة.

وأشارت الصحيفة إلى الاعتماد المتزايد على مقاتلين من تنظيمات متشددة مثل القاعدة لاجتياح العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين. 

وأشارت مصادر مسؤولة للصحيفة، إلى إن قياديين في تنظيم القاعدة، مثل أبوالبراء البيضاني، وأبوهريرة الصنعاني، وغيرهما، شاركا في المعارك مع قوات حكومة ضد قوات المجلس الانتقالي. 

القوات اللبنانية
على الصعيد اللبناني، كشفت مصادر رفيعة في "حزب القوات اللبنانية" لصحيفة "السياسة" الكويتية، تفاصيل مخطط إيراني يهدف إلى السيطرة التامة على لبنان.

وأشارت المصادر إلى محاولة إيران ضرب حزب القوات اللبنانية المسيحي، لاستكمال إفراغ المشهد من القوى المؤثرة في لبنان، والتي ترفض هيمنة طهران على بيروت عبر حليفها الأول، حزب الله.

وأفادت المصادر، بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تلقى تقريراً من سفارة أوروبية عن أوامر إيرانية بعزل القوات، تمهيداً لتصفيتها، بسبب مواقفها من السيطرة الإيرانية على لبنان.

وأضافت الصحيفة، أن جهازاً استخباراتياً أوروبياً كشف المخطط، جازماً بأن القرار الإيراني بالسيطرة التامة على لبنان وسوريا، تمهيد لمفاوضة الرئيس الأمريكي المنتخب، سواءً كان ترامب أو غيره.

استراتيجية التهديد 
وتحت عنوان استراتيجية الحرب بين نصرالله ونتانياهو قال الكاتب نجم الهاشم في صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، إن "الضربات الإسرائيلية الأخيرة كشفت اختراقاً أمنياً إسرائيلياً لما يخطط له حزب الله، ولم تقف إسرائيل عند هذا الحد بل وسّعت اعتداءاتها نحو الضاحية حيث أنه لم يتمّ الفصل بين ما كانت تخطط للقيام به وبين ما فعلته في عقربا السورية".

وأوضح الهاشم أن حزب الله يرد على استفزازات إسرائيل بالتهديد بالرد على القصف الإسرائيلي وعمليات تل أبيب المختلفة والموجعة للحزب، مؤكداً أن إسرائيل نجحت في وضع نصر الله، في الزاوية بعد تهديداته الأخيرة، التي جاءت بدورها بعد تهديدات سابقة كثيرة، لم يُنفذ منها شيء، "بنقل المعركة إلى أرض العدو".

-24