مليشيات حشد الإخوان الشعبي بتعز تحشد لاجتياح عدن بدعم قطري

أعلنت مصادر جنوبية في الحدود مع اليمن الشمالي إن مليشيات الحشد الشعبي الإخواني الموالية لقطر تواصل حشد قواتها لمعركة جديدة ضد الجنوب، بالتزامن مع حشود أخرى في مأرب ووادي حضرموت، على الرغم من دخول حكومة الإخوان والمجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات بجدة برعاية سعودية.

ومع تسارع الأحداث في المناطق الجنوبية وسيطرت قوات المجلس الانتقالي على العاصمة عدن وأبين ولحج ودحر قوات الإصلاح الآتية من مارب ، بدأت الحشود العسكرية والتحشيد في محافظة تعز تحديدا في مدينة التربة بغرض النزول الى عدن.

وأكدت مصار عسكرية – بحسب عدن تايمز - أن اطقم عسكرية مسلحة وسيارات هيلوكس على متنها العديد من المقاتلين وصلت إلى منطقة الاكاحلة في هيجة العبد على الطريق الرابط بين تعز وعدن، بنفس السياق وعند سماع خبر هذه التحركات قبائل الصبيحة تستنفر وتحشد رجالها لمواجهة أي تحركات اتجاه عدن.

وقد حذرت قبائل الصبيحة أبناء تعز وعقالها بأن أي قوة تصل إلى أراضي الصبيحة في طور الباحة لاي سبب كانت سيعتبرونها قوة معادية وسيتصدون لها قبل أن تصل وجهتها.

واكدت تلك الحشود القبلية ان ابناء الجنوب لحمة واحده وكما تصدت قبائل الصبيحة لمليشيات الحوثي ومنعها من العبور من أراضيها الى العاصمة عدن عام 2015 ستتصدى لأي قوة اين كانت ولن تكون الصبيحة منطقة عبور لقتل اهلنا واخوتنا في الجنوب.

ويحلق ان الطيران الحربي منذ الخميس على علو منخفض على مديرية المقاطرة وهيجة العبد.

من ناحية أخرى، ادان وزير حقوق الانسان بالحكومة اليمنية الفتاوى التكفيرية الجديدة والصادرة عن علماء الاصلاح والمتعلقة بالصراع الدائر بالجنوب .

وقال وزير حقوق الانسان اليمني محمد عسكر في صفحته على تويتر ان استدعاء الفتوى الدينية، في قضايا سياسية داخلية بين أهل الملة الواحدة، يضعف الشوكة، ويفقد الخطاب الديني قداسته ومقامه الرفيع، ويجعله يخبط في وحل السياسة.

مؤكدا انه ليس في الإسلام كهنة ولا رجال دين، داعيا الى تحديد حدود الفتوى في المجال العام.

واضاف في تغريدة اخرى قوله ان للدولة الحديثة قواعدها المرعية، للحفاظ على التوازن بين السلطات، وإقامة العدل، ولاشك ان الإسلام العظيم وشريعته الغراء، مصلح لكل زمان ومكان، بعلم راسخ بمقاصد الشريعة وبحورها، وبفقه للواقع مبني على احدث مناهج العلوم الاجتماعية، فيتحقق العدل بين الناس ويزول الظلم، ويسعد الناس في معاشهم.