معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات..

الإمارات: مشاركة أصحاب الهمم في تصميم المجوهرات والساعات

تصاميم تمزج بين الأصالة والحداثة

أبوظبي

يستضيف مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 1 حتى 5 من أكتوبر/تشرين الأول النسخة الـ47 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" بمشاركة أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية من رواد صناعة وتصميم وتجارة المجوهرات والساعات على مستوى العالم.
ويستضيف المعرض الدولي عشرات الشركات الإماراتية التي تعرض أحدث خطوط واتجاهات الذهب والألماس التقليدية والمعاصرة ومجموعة متنوعه لأهم وأرقى العلامات التجارية وذلك بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وأكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن معرض الساعات والمجوهرات رسخ مكانته الكبيرة كمنصة رائدة وموثوقه لإطلاق أحدث التوجهات في مجال تصميم الساعات والمجوهرات الفاخرة من كل أنحاء العالم.
وأشار الى انضمام نخبة جديدة من الشركات المحلية والأجنبية إلى قائمة المشاركين.
وتوقع سلطان شطاف مدير التسويق وتطوير الأعمال في مركز إكسبو الشارقة أن يُحقق المعرض النجاح المنشود ويواصل نموه المتصاعد من حيث عدد العارضين المحليين والدوليين والأجنحة الوطنية المشاركة وعدد الزوار من رجال أعمال ومستثمرين وخبراء ومهتمين ومستهلكين .
ويحرص مركز إكسبو الشارقة على توفير كافة التسهيلات والمزايا الجاذبة وأرقى الخدمات للعارضين.
وتسعى الإمارات الى تشريك أصحاب الهمم في مجال تطوير المعادن النفيسة وخلق نماذج منها تمزج بين الأصالة والحداثة.
وأعلنت وزارة تنمية المجتمع في الإمارات بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة "إبداع" لتصميم المجوهرات ضمن فئة جديدة متاحة لأصحاب الهمم على وجه الخصوص، وذلك بالتعاون مع المصممة الإماراتية عزة القبيسي.
ويأتي الإعلان عن إتاحة الفرصة لفئة أصحاب الهمم للمنافسة خلال هذه الدورة تتويجاً للنجاح الذي حققه مشروع "قلادة" لصناعة المجوهرات بأيدي فتيات من أصحاب الهمم.
ويهدف مشروع "قلادة" لصناعة المجوهرات بأيدي أصحاب الهمم إلى استثمار الأوراق النقدية المُتلفة من قبل المصرف المركزي، وتحويلها إلى مشغولات فنية ممزوجة مع الذهب والفضة، لتكون بمثابة منتجات وإكسسوارات تعكس الذائقة الفنية الرفيعة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، وتسويقها للمجتمع، بما يحقق مفهوم الدمج المجتمعي.
ويهتم مشروع "قلادة" الأول من نوعه في الامارات بإعادة تدوير الأوراق النقدية، وهو إضافة إلى كونه صديقاً للبيئة، يعبّر أيضاً عن القدرات التي يمتلكها أصحاب الهمم، من حيث الحس الجمالي، والقدرة على العطاء والاندماج المجتمعي في سوق العمل، وقدرتهم على تحقيق الاستقلالية واثبات مهارتهم.