معركة الدفاع عن الأرض الجنوبية..

"المقاومة الجنوبية الباسلة" تصدر بيانا هاما ومقتضب

المقاومة الجنوبية

عدن

تواصل المقاومة الجنوبية الباسلة معركة الدفاع عن الأرض الجنوبية والحرية والكرامة وترسيخ واقع الوطن الجنوبي لتحقيق اهداف شعبنا في استقلال دولته.

وحرصاً منا على ترسيخ التصالح والتسامح الجنوبي كان لزاماً علينا أن نمنح الفرص السانحة للعائدين الى صف الوطن ممن كانوا ضمن الولاء والطاعة للعدو والغزو الشمالي بكافة اطرافه ضد الجنوب.

ولهذا آثرت المقاومة الجنوبية مرة بعد أخرى مسامحة كل من تلطخوا بالعمالة والارتهان والارتماء في احضان الاحتلال اليمني بمختلف قواه القديمة والجديدة. ولكن هناك من لم يتعض ولم يكف عن الخيانة والاضرار بالجنوب شعبا ووطن وهوية وقضية.

ولما للخيانة من تأثير على مسار العمل الوطني في كل الثورات. ولما لها من أضرار بالعمل الجنوبي المسلح والسياسي والمجتمعي فإن المقاومة الجنوبية تعد كل خائن هو الواقف ضد إرادة الشعب الجنوبي او المحتمي بالعدو او العامل معه أي كان ومن أي محافظة كان.

فالخيانة عبر التأريخ كانت عار في جبين الخونة الذين يتقلبون مع المصلحة الشخصية وجني الاموال للقيام بتحركات تضر الشعب الجنوبي أي كانت مسلحة او سياسية او زرع الفتن والتحريض. مثلما حدث في عتق من قبل اشخاص يتخذون اسم الحراك الجنوبي شماعة لخياناتهم . او عبر بيانات او تحركات هدفها خدمة اعداء الجنوب وقوى الاحتلال البائدة التي تسعى للعودة واحتلال أرض الجنوب.

وإنطلاقاً من المسؤولية التي حملناها على عاتقنا وفي سبيلها قدمنا الاف الشهداء والاف الجرحى والاسرى. فإن المقاومة الجنوبية قررت ضرب كل خائن بائن مثبتة خيانته بتصرف او تواطؤ او غيرها. وكلفت كتائب المهام الخاصة بالمقاومة الجنوبية في كل المحافظات بإتخاذ كافة الإجراءات المناسبة المتخذة في كل الثورات المسلحة التي تعد الخيانة في مصاف الجرائم التي لا تغتفر.

ونقول للخونة وكل يعرف نفسه. أنهم لن يهربوا من يد المقاومة الجنوبية ولو احتموا في أرض العدو الغازي او أماكن سيطرته. ولم يعد أمامهم من مصير إلا المصير المحتوم الذي تقرره الشرائع السماوية والقوانين الدستورية في كل الدول او قوانين وعرف العمل الوطني المسلح.

وقد أعذرنا من لم يرتدع وانذرنا من لم يكف عن الخيانة. وحاق بهم غضب الله وحكم الشعب ويد المقاومة الجنوبية.

والله خير الشاهدين.
*صادر عن المقاومة الجنوبية
مساء الخامس عشر من سبتمبر 2019.