وتباين بقية أسواق المنطقة

الأسهم السعودية تهبط مع انخفاض النفط

البورصة السعودية

رويترز

دبي (رويترز) - هبطت أسهم السعودية يوم الأربعاء بعد أن انخفضت أسعار النفط ولم تجد معنويات المستثمرين دعما يذكر في مقابلة أجراها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكبر مسؤول عن السياسة الاقتصادية بالمملكة، بينما تباين أداء بقية بورصات المنطقة في تعاملات هادئة.

وهبط سهم المتقدمة للبتروكيماويات 2.5 في المئة بعدما حققت الشركة المصنعة للبولي بروبيلين أرباحا صافية قدرها 124 مليون ريال (33.1 مليون دولار) في الربع الأول، بانخفاض 12.9 في المئة عن مستواها قبل عام ودون توقعات الأهلي كابيتال البالغة 149 مليون ريال.

وتراجعت أسهم شركات أخرى بقطاع البتروكيماويات أيضا بعد هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت دون 51 دولارا للبرميل الليلة الماضية ليسجل أدنى مستوي إغلاق منذ بداية العام. وفقد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة في تعاملات محدودة.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن الحكومة ستركز على الاستثمار في قطاع التعدين وتطوير صناعة الأسلحة، ودعم النمو في قطاع السيارات وتحسين الخدمات اللوجستية بالمملكة بحرا وجوا.

وقال أيضا إن السلطات ستعلن عن برنامج لمعالجة أزمة نقص المساكن الخاصة في السعودية في الربع الثالث من هذا العام. لكنه امتنع عن ذكر الإطار الزمني أو الإنفاق المتوقع على هذه المشاريع.

ومن بين الشركات التي قد تستفيد من الاستثمارات الصناعية الحكومية شركة إعمار المدينة الاقتصادية التي ارتفع سمهما 0.3 في المئة، ليواصل المكاسب البالغة 4.6 في المئة التي حققها في الجلسة السابقة، لكن سهم الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات تخلى عن معظم المكاسب التي حققها يوم الثلاثاء وهبط 2.9 في المئة.

وارتفع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، الشركة الوحيدة المدرجة بين الشركات العاملة مباشرة في التعدين، 0.5 في المئة. وزاد سهم الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن 0.7 في المئة.

وزاد سهم شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية 1.4 في المئة وسط تداولات نشطة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مع هبوط سهم شركة الاستثمار البحرينية جي.إف.إتش المالية 8.9 في المئة. وأظهرت نتائج أعمال الشركة أنها حققت ربحا صافيا فصليا عائدا للمساهمين قدره 31.91 مليون دولار ارتفاعا من 6.06 مليون دولار قبل عام، لكن السهم كان قد ارتفع كثيرا بالفعل خلال الأسبوع الأخير في ظل توقعات بتحقيق أرباح قوية.

وانخفضت أسهم 22 شركة أخرى في دبي بما في ذلك أرابتك للبناء والذي هبط 2.4 في المئة.

وفي أبوظبي زاد المؤشر العام للسوق 0.6 في المئة مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك المدرجة، 1.4 في المئة.

*أريد القطرية

خسر مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة ليهبط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في الوقت الذي انخفض فيه سهم أريد للاتصالات 2.3 في المئة.

ومن المنتظر أن تواجه الوحدة العمانية التابعة للشركة منافسة جديدة بعدما انضمت اتصالات ومقرها أبوظبي إلى الاتصالات السعودية ومجموعة زين الكويتية في التقدم بعرض للمنافسة على ثالث رخصة للهاتف المحمول في سلطنة عمان.

وقال كونال داملي رئيس مبيعات مؤسسات السمسرة لدى سيكو البحرين إن جميع المتقدمين بعروض يتمتعون بسيولة قوية ولن يحتاجوا للاستدانة للعمل في عمان. ويعتقد داملي أن الاتصالات السعودية وزين هما الأوفر حظا للفوز بالرخصة.

وأضاف "من وجهة نظر المستهلك، ستكون عمان أفضل حالا مع تقديم المنتج من قبل العلامة التجارة فيفا التابعة للاتصالات السعودية. لكن ربما يتوقف القرار على حقيقة أن الكويت مستثمر كبير في السلطنة."

وفي الوقت الحالي تتمتع العمانية للاتصالات وأريد عمان بحصتين سوقيتين متساويتين تقارب 41 في المئة لكل منهما. ولم يسجل سهم عمانتل تغيرا يذكر يوم الأربعاء في الوقت الذي فقد فيه سهم أريد عمان 0.4 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة في تعاملات ضعيفة مع تجاوز عدد الأسهم الهابطة في السوق العام تلك الرابحة بواقع 93 إلى 71.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 6968 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 3419 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4581 نقطة.

قطر.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 9955 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 12604 نقاط.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 6799 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 1331 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 5492 نقطة.