يقدمه الإعلامي وديع منصور

استديو عدن.. جديد برامج الغد المشرق

قناة " الغد المشرق "

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
تسعى قناة " الغد المشرق " للوصول ببرامجها إلى مواقع صنع القرار وعكس نبض الشارع اليمني وفي هذا الجانب تجري إدارة الأخبار تحركات واسعة هذه الأيام للإعداد لبرنامج سياسي جديد، البرنامج الذي يحمل عنوان " استديو عدن " سيبث من داخل العاصمة المؤقتة عدن، ويعكف معد ومقدم البرنامج الأستاذ وديع منصور وطاقم البرنامج على وضع اللمسات النهائية للبرنامج الذي سينطلق خلال أيام قليلة.


فكرة البرنامج تقوم على إدارة حوار هادئ وبناء حول القضايا الآنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة والبحث مع ضيوف البرنامج من مختصين ومسؤولين إلى حلول لمعالجتها، وسيكون البرنامج منصة تفاعلية لمشاهدي " قناة الغد المشرق" .


ومن المتوقع أن تقدم " قناة الغد المشرق " بهذا البرنامج تجربة رائدة للعمل الإخباري بصورة شاملة ورؤية مستقبلية لليمن المشرق.
 
وفي سياق متصل وفي إطار جهود قناة " الغد المشرق " ممثلة في قسم الأخبار لمواكبة التطورات الإخبارية المتسارعة في المشهد اليمني، قامت إدارة الاخبار بالقناة بإنجاز فليمين وثائقيين.

الفيلم الاول ومدته ٤٥ دقيقة بعنوان ( شكرًا إمارات الخير ) يتناول مسيرة العمل الإنساني والتنموي لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لليمن في مجالات الدعم الإنساني والتنموي في محاور الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والبنية التحتية اضافة للأنشطة الشبابية وفعاليات الأطفال وغيرها.

الفيلم تتبع جهود الهلال الأحمر الإماراتي الذراع المنفذة للمشاريع الإغاثية الاماراتية وكيف وصل رجاله الى أماكن نائية ووعرة الطرق لتقديم الدعم للمحتاجين اليه.

اما الفيلم الآخر وهو فيلم قصير بعنوان ( الحديدة : صرخة من أجل الانسانية ) رصد معاناة أهالي محافظة الحديدة جراء الخناق الذي تمارسه ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على أهالي المحافظة، كما تناول الفيلم أبرز الاحتياجات العاجلة للمتضررين.


وفي سعيها لمواكبة الأحداث قدمت إدارة الاخبار بقناة " الغد المشرق " تغطية متميزة لحصاد العام ألفين وستة عشر ، حيث قدم مراسلو القناة رصدا لأهم ما تم إنجازه وتطلعات الشارع اليمني، فقد رصد أديب العفيف نبض الشارع في العاصمة المؤقتة عدن ، بينما قدم صلاح العاقل ما تم إنجازه في لحج وهموم الشارع هناك، عيدروس الخليفي تتبع أهم المنجزات في حضرموت، بينما رصد جمال شنيتر أبرز تطلعات المواطن اليمني في شبوة، عثمان عامر وقف على دحر التنظيمات الإرهابية في أبين وغطى مهيب المريري معاناة أهالي تعز في عام ألفين وستة عشر." .