اللعبة الحلوة

كافو أسطورة مونديالية

كافو وباجيو فى نهائى مونديال 94

وكالات

"إنه لاعب يملك قلبين" هكذا وصف السير أليكس فيرجسون، البرازيلى كافو الذى شغل مركز الظهير الأيمن حتى تخطى الثلاثين من عمره دون التراجع فى مستواه، وأصبح النجم المخضرم أول لاعب يخوض نهائى كأس العالم 3 مرات عندما توج باللقب فى 94 و2002 وخسر نهائى 98 أمام فرنسا.

شارك كافو فى نهائى كأس العالم 94 بالصدفة، وهو فى سن الـ24 من عمره، وقاد ساو باولو قبل البطولة إلى إحراز كوبا ليبرتادوريس وكأس الإنتركونتيننتال مرتين على التوالي وأحرز جائزة لاعب العام في أمريكا الجنوبية. لكنه لم يشارك أساسياً في المباراة النهائية ضد إيطاليا ثم تدخّل القدر بعد إصابة جورجينيو الظهير الأيمن الأساسى في الدقيقة 21 وكان كافو خير بديل له لأن البرازيل حافظت على نظافة شباكها قبل أن تفوز على إيطاليا بركلات الترجيح، ويرفع لقبه الأول فى المونديال.

وعن تلك المباراة التاريخية قال: "النزول إلى أرضية الملعب لم تكن صدمة لأني كنت مستعداً. عندما تشارك في كأس العالم يتعين عليك أن تكون جاهزاً للعب في أى لحظة. سنحت لي الفرصة وكنت في حاجة إليها لكي أظهر للعالم قدراتى."