دخل اسم الأكاديمية بقوة في الملفات المشبوه

إسباير.. ذراع قطر «الإرهابية» في «العالم الرياضي»!

لا أحد يعرف أين المواهب التي خرجت من الأكاديمية

الاتحاد (دبي)

مثلما انكشفت الجمعيات الخيرية القطرية، والتي اتخذت الأعمال الخيرية ستاراً لها لإبرام اتفاقيات مشبوهة، وتنفيذ مخططات إرهابية، هكذا الحال القطري في كل المجالات، تبرز في الساحة الرياضية القطرية، أكاديمية إسباير، التي أنفقت عليها الحكومة القطرية الكثير من الأموال الذي تجاوز المليار دولار.

ومن ضربة البداية التي شهدت افتتاح الأكاديمية، وهي تخطط لعمليات كثيرة من اتفاقيات وصفقات سرية، بل تعد إسباير هي ذراع الإرهاب القطرية في كل أنحاء العالم من خلال وجود فروع لها في عدد كبير من الدول، وعلى سبيل المثال يوجد لها فروع في الجزائر والكاميرون وغانا وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا.

وارتبط اسم قطر بالكثير من العمليات الإرهابية، ويدخل اسم الأكاديمية بقوة في الملفات المشبوهة، خاصة أن لديها أكثر من ألف موظف أساسي جاؤوا من 55 دولة، كفريق عمل دولي، بينهم أطباء وعلماء في المجال الرياضي ومدربون وقمم رياضية سابقة.
ويجرى في الأكاديمية إعداد 9 آلاف رياضي من مختلف الجنسيات، بينهم 250 رياضياً موجودون بصورة كاملة في المدرسة، ويحصلون على أفضل فرص التعليم. وتستتر الأكاديمية بأعمالها المشبوهة ببرامج رياضية لاكتشاف المواهب في 14 دولة، وتختبر ما يصل إلى 600 ألف طفل في 950 مكاناً في الدول النامية في أفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأقصى، ويحصل أفضل 20 ناشئاً بين هؤلاء على منح للدراسة في الأكاديمية، وبإمكانهم تحقيق الحلم بأن يصبحوا لاعبي كرة محترفين وتحقيق مسيرة كروية عالمية، بالإضافة إلى استدعاء أفضل فرق الناشئين في العالم لإقامة مباريات تجريبية في قطر.

والغريب أنه لا أحد يعرف أين المواهب التي خرجت من الأكاديمية، فلم نجد من خريجي الأكاديمية من يلعب في برشلونة أو الريال، رغم تأسيس الأكاديمية عام 2005، وهو ما يؤكد أن هناك مخططات أخرى وأنشطة أكبر من الرياضة تقوم بتنفيذها، أبرزها الدفع من تحت الطاولة لدعم مواقف من ترشيحات وانتخابات وتسهيلات، وغيرها من الملفات المشبوهة، ودائماً ما تكون من بعيد عن الرياضة.