تقرير: موال لحكومة هادي يقع في المحظور بالرياض ويخسر قرار تعيينه

قالت مصادر يمنية وتقارير محلية إن موالياً لحكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، خسر قرار تعيين مرتقب، قبل ان يقع في المحظور بالعاصمة السعودية الرياض التي يقيم فيها على نفقة اللجنة الخاصة، الأمر الذي اثار حالة من السخرية والتندر من قبل اليمنيين.

وفي التفاصيل، أفادت تقارير محلية "ان المحامي القانوني اليمني الموالي لحكومة هادي محمد المسوري، ضبط من قبل الأمن السعودي ظهر الأول من رمضان وهو يتناول القات، مع شخصين أخرين، واقتادوا إلى أحد اقسام الشرطة قبل ان يتم اخلاء سبيلهم بعد تدخل من الرئاسة اليمنية.

وسمحت الرياض التي تستضيف حكومة هادي وتقدم الدعم المالي، ادخال شجرة القات التي يتعاطها اليمنيون بشكل يومي، وهي مادة مخدرة تزرع في اليمن وبعض بلدان القرن الأفريقي.

ويدخل القات بشكل يوم عن طريق البر، او عن طريق العاصمة الأثيوبية اديس ابابا، الى الرياض بتسهيل من السلطات السعودية.

وبحسب مواقع إخبارية محلية في اليمن، فأن اعتقال المسوري وجهت له تهم "الفعل الفاضح" وهو تناول القات في نهار رمضان، فيما عبر يمنيون عن سخريتهم من تلك الاخبار المتداولة عن ضبط المحامي اليمني، ذهب البعض الى خلق مبررات من باب السخرية والتندر، من بينها "الدورة الشهرية"، وهي دورة من التغيرات الطبيعية عند الآناث، وتحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر ففيها يتم إنتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل.

وقالت مواقع إخبارية يمنية إن هادي كان بصدد اصدار قرار تعيين المسوري مستشارا قانونيا له، الا انه بعد الفضيحة التي وصفت بالمدوية، فأن هادي قد تراجع فعليا عن قرار التعيين.

ويقيم المئات من أنصار واتباع حكومة هادي في الرياض وعواصم عربية أخرى، على نفقة اللجنة الخاصة السعودية المسؤولة عن الملف اليمني منذ عقود.

ويسعى هؤلاء لإطالة أمد الصراع للتكسب وجمع المزيد من الثروات المالية التي تقدم لهم كهبات ورواتب بعملة الريال السعودي او الدولار الأمريكي، ونهاية الحرب يرون انها قد تعجل بهم للعودة إلى اليمن، وقد تتراجع السعودية عن دفع لهم هذه الهبات، في حال وذهب اليمن نحو تسوية شاملة، كما اقرتها مبادرة أطلقتها الرياض قبل نحو شهر.