تأكيدا لما نشرته (اليوم الثامن)..

المجلس الانتقالي الجنوبي.. بدء خطوات التحرير الحقيقية

جندي من القوات الشمالية يحرس أبار النفط الجنوبية في شبوة قبل سنوات (أرشيف)

خاص (عدن)

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي ما نشرته صحيفة اليوم الثامن حول بدء التحركات لتحرير الموارد السياسية.. في تأكيد على مساعيه في تحرير الموارد السياسية بشكل حقيقي ورفع اياد الفساد عنها.
وكشف ناطق المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي تفاصيل التحركات الاخيرة للمجلس بمنطقة بلحاف بشبوة.

وكانت صحيفة (اليوم الثامن) قد أكدت على لسان مصادر ان المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا في عدن أول خطوات وضع اليد على الموارد السيادية وتحريرها من قبضة الاحتلال اليمني في صنعاء الذي كان يسيطر عليها لأكثر من 25 عاما. 


وقال العولقي في بلاغ صحفي حصلت (اليوم الثامن) على نسخة منه "شهد هذا الأسبوع عقد عدة لقاءات بين شخصيات اجتماعية وقبلية بمحافظة شبوة، وقيادة التحالف العربي في منطقة بلحاف .

وقال"إن اللقاءات كرست لمناقشة أوضاع محافظة شبوة والمستجدات الأخيرة فيها وستستمر هذه اللقاءات خلال الأيام القادمة مع عدة جهات قبلية بشبوة، وقد مثّل التحالف العربي في هذه اللقاءات قائد القوات الإماراتية بحضرموت.

وأبرز ما قاله قائد القوات الإماراتية خلال تلك اللقاءات، ما يلي:

- حيّا أبناء شبوة على أدوارهم النضالية والوطنية في كل المراحل.

- قدم رداً على من يقول أن هناك تهميش لأبناء بعض القبائل، حيث قال : " إننا لم نأت لتهميش أحد، وبالنسبة للتسجيل في شبوة في المراحل الأولى، فقد كان له عدة أسباب، منها قربها من المكلا، ونؤكد على أن دور أبناء شبوة كافة مضمون ومحفوظ".

- أكد إن بناء النخبة يتكون من أبناء الجنوب فقط، وأن بنائها بهذا الشكل في عدة محافظات، مرحلة مؤقتة، وسيتم دمج جميع قوات النخبة مستقبلاً في عموم محافظات الجنوب.

- تحدث عن الشرعية وإدارتها السيئة التي وضعت الكثير من العراقيل أمام قيادة التحالف العربي.

- تحدث عن الخدمات ودور الهلال الأحمر الإماراتي، وعن الإغاثة والفساد الذي تمارسه جمعيات الإصلاح، وقال : " إن أي دعم من الهلال الأحمر الاماراتي يجب أن يمر عبر شخصيات أو جمعيات نزيهة لا علاقة لها بالإصلاح، لا كأفراد ولا كجمعيات".

- تحدث عن الشهداء وخاصة شهداء النخبة، والمبالغ التي تصرف لهم والمرتبات الشهرية.

- تحدث عن الفساد الموجود في قيادة الجيوش، والخصميات التي تستقطع من رواتب العسكريين، وعدم تأهيلهم.

- تحدث عن أهمية التعليم بمحافظة شبوة، مشيرا إلى أن الجهل لا يبني المجتمعات، بل يجعلها ضحية للإدارات السيئة والإرهاب.

- تحدث عن ضرورة استيعاب كافة أبناء شبوة في قوات النخبة لتأمين مناطقهم، وضرورة أن تكون شبوة بيئة حاضنة للأمن ورافضة للفوضى والإرهاب.

- أكد أن الإصلاح والقاعدة وداعش والحوثي، إرهابيون، أفرادا وتنظيمات، وأن قطر وإيران عبر أدوات محلية يمنية، لعبت دوراً في هذا الاتجاه لتنفيذ أجندة تضر بالخليج العربي والمنطقة العربية.

- أكد على ضرورة أن يقوم المجتمع بدوره في مكافحة ونبذ الإرهاب، من خلال عدم السماح

لشبابه بالالتحاق بالتنظيم، مالم فإن التحالف غير مسئول عما يلحق بأفرادهم، لذا فعلى من انضم أبناؤهم إلى تلك التنظيمات المتطرفة، سحبهم أو التبرؤ منهم.

- أوضح أن الذين نفذوا العملية الإرهابية في حراد شبوة ليسوا من أبناء شبوة، وإنما هم عصابة من محافظة مأرب، وقال : "نعرف جيداً من يحتضن هذه العصابات وما الهدف من أعمالهم".

- أكد أن دولة الإمارات ستبذل كل جهدها من أجل استقرار محافظة شبوة، والجنوب بشكل عام والذي يجب أن يديره أبناؤه سياسياً واقتصادياً، لقطع يد الفساد والإرهاب.

- من جانبهم حيّا أبناء شبوة الدور الإماراتي الفاعل عسكرياً وإنسانياً في عموم مدن الجنوب وثمنوا تثميناً عالياً دور الإمارات في دعم أجهزة الأمن في مدن الجنوب خصوصا في مدينتي عدن والمكلا.

- كما طرح أبناء شبوة هموم وقضايا محافظتهم، ومشاكلها التي تتزايد منذ عامين في ظل غياب كامل للحكومة الشرعية وتأخر دور التحالف العربي عن المحافظة.

- وأكد أبناء شبوة على وقوفهم بجانب جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودعمهم لأي جهود لتأمين واستقرار شبوة وتنميتها.

- كما تحدث أبناء شبوة عن الحملات الإعلامية الرخيصة التي تهاجم التحالف العربي والموجهة من قبل قطر، عبر أدواتها الحوثية والعفاشية والإصلاحية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد أيا كان، بالنيل من جهود التحالف العربي.

- أكد أبناء شبوة رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مرحبين بقدوم قوات النخبة إلى محافظتهم، واصفين تلك القوات بأنها تمثل الأمل المنشود لتحقيق الأمن ودعم جهود تطبيع الحياة بمحافظة شبوة.

هذا ما دار بين أبناء شبوة والتحالف في لقاء بلحاف، وهو ما أثار غضب بعض المطابخ الإعلامية التي سارعت إلى نشر أخبار مغلوطة وكاذبة حول تلك اللقاءات.