البحث عن الآمان..

تهجير ناشطين جنوبيين بدعوى انهم ملحدون

ناشطات يطالعن معرض صور في مدينة عدن

خاص (القاهرة)

هُجر عديد من شباب مدينة عدن العاصمة الجنوبية إلى خارج البلاد عقب مقتل زميلهم في عملية اغتيال تقف خلفها جماعات متشددة، كما يرجح حقوقيون.

وقتل الشاب والناشط المدني أمجد عبدالرحمن قبل شهرين برصاص مسلحين متشددين قبل أشهر خلال تواجده في مقهى انترنت عام بحي الشيخ عثمان بعدن، قبل ان توجه هذه الجماعات تهديدات بالقتل لناشطين أخرين بينهم أناث.

نهار علي، واحد من ابرز الناشطات في مدينة عدن التي طالها التهديد ما استدعى سفرها إلى الخارج خشية تصفيتها.

وقال ناشطون مقربون من نهار لـ(اليوم الثامن)،"إن متشددين أتوا إلى منزلها واخبروا جيرانها بانهم يبحثون عنها بعد ان اختفت في مكان أخر".

الناشطة نهار علي 

نهار تقيم في مدينة الجيزة المصرية، وتأمل الانتقال إلى دولة أوروبية، الا انها تجد صعوبة في ذلك.

لا أمل لنهار ورفاقها للعودة حيث تشير مصادر أمنية في عدن إلى ان العديد منهم غادر المدينة الى وجهة غير معروفة.

 يأمل الكثير من هؤلاء الناشطين في ان يجدوا الرعاية والحماية في الخارج.

وتسببت الحرب التدميرية التي افتعلها الحوثيون وقوات صالح، في انتشار الجماعات المتشددة خاصة في مدينة عدن التي عرفت قبل عام 90م بالتعايش السلمي بين مختلف الديانات والمذاهب.

من ناحية أخرى قالت مصادر حقوقية يمنية إن ناشطا حقوقيا يتعرض لملاحقة من قبل عناصر مسلحة بتهمة العلمانية في حي التواهي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

 وأوضح مصدر حقوقي لـ(اليوم الثامن)، إن الناشط الحقوقي والصحافي اسحاق غلاب غادر منزله قبل ايام، عقب ملاحقته من قبل عناصر مسلحة يرجح انها متشددة.

وقال مقربون من الشاب "ان عناصر من الأمن اعتقلت والد وشقيق الناشط الخميس عقب اقتحام المنزل الواقع في حي التواهي".

 وبحسب المقربين فان والد الناشط الحقوقي اخبر العناصر المسلحة بانه لا يعرف أي شيء عن مصير نجله المختفي منذ ايام.

وقال مصدر حقوقي أخر "إن العشرات من الناشطين المدنيين في عدن غادروا البلاد جراء ما زعموا انها ملاحقة لهم من عناصر متشددة.