عن طريق أولية عسكرية مدعومة سعودياً..

مصادر: مساعٍ حكومية لتقليص نفوذ الحراك الجنوبي بعدن

جنود من القوات الجنوبية يرفعون علم بلادهم في قاعدة خالد العسكرية بشمال اليمن

خاص (عدن)

قالت مصادر حكومية "إن اطرافا في الحكومة الشرعية تسعى لتقليص دور الحراك الجنوبي في عدن، عبر الاتيان بقوات عسكرية مدعومة سعوديا.

 وقالت المصادر لـ(اليوم الثامن) "إن لوائين أثنين جهزا في المملكة العربية السعودية وبدعم لوجستي سعودي سوف يصلان العاصمة الجنوبية عدن في قادم الايام مهمتهما تأمين المرافق الحكومية والخاصة في عدن وتقليص القوات العسكرية المحسوبة على المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي".

وأكد مصدر حكومي يمني في الرياض أن هذه المساعي يقف خلفها نائب الرئيس اليمني الجنرال علي محسن الأحمر ، أحد ابرز الاطراف العسكرية التي شنت الحرب على الجنوب في صيف العام 1994م.

 وقال المصدر "إن عرقلة الكثير من المشاريع وافتعال الازمات واستمرار اغلاق تلفزيون وإذاعة عدن، تندرج في سياق التخطيط لمحاولة إقصاء الاطراف الجنوبية من المشهد في عدن وبقية مدن الجنوب.

 وقال المصدر "إن الأطراف اليمنية التي تعادي الدور الإماراتي في الجنوب، جاء نتيجة سعي أبوظبي لتمكين الجنوبيين من ارضهم وادارة مرافقهم بعد ان تعرضوا للتهميش والإقصاء منذ العام 1994م، وترى هذه القوى ان تمكين الجنوبيين، يعني حرمانهم من الثروات ومصادر الدخل التي تقاسمها اطراف صنعاء منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.

وذكرت مصادر أخرى ان اجتماعا عقد في قصر معاشيق ضمن محافظ عدن وقضاة ابرزهم القيادي الإخواني القاضي فهيم الحضرمي وأخرين، ناقش عملية اعادة القضاء، تطور النقاش الى مساعي سيطرة الاخوان على عدن عبر قوات عسكرية يجري اعدادها في السعودية، وهدفها تسلم المرافق في عدن وازاحة الحراك الجنوبي والقوى الجنوبية من المشهد.