تكتل جديد يدعم تقرير مصير الجنوب..

اليمن: احزاب تنفض غبار "اللقاء المشترك"

اجتماع لاحزب اللقاء المشترك

خاص (عدن)

بدأت احزاب سياسية يمنية بنفض غبار اللقاء المشترك التكتل اليمني الذي تزعم تيار الإخوان المسلمين في اليمن والمعروف تنظيميا بأسم التجمع اليمني للإصلاح.

وقالت مصادر سياسية في العاصمة المصرية القاهرة لـ(اليوم الثامن) "إن الاشتراكي والناصري نفضا غبار احزاب اللقاء المشترك التي استفاد من تجربتها حزب الاصلاح اليمني".

 ودفعت التسريبات عن التكتل الجديد حزب الاصلاح الى اتهام الاحزاب اليمنية بالتطبيع مع الانقلابيين، الامر الذي نفته تلك الاحزاب.

 وأكد متحدثون ان أول من اعلن التطبيع مع الحوثيين هم الاصلاحيون وليس احزابا أخرى.

وتساءل الصحفي حسين حنشي " هل انتهى (تكتل اللقاء المشترك) وعصر سيطرة الاصلاح على الاحزاب؟".. موضحا في تصريح صحفي "قبل ايام اعلن حزبي الناصري والاشتراكي عن تكوين تكتل حزبي جديد يبدو انه نهاية عملية لتكتل اللقاء المشترك الذي سيطر به الاصلاح على الاحزاب منذ 2010م".

وأضاف " في مشروع التكتل الجديد اعتراف واشادة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وذكره كممثل لقضية الجنوب وهو ما يعني ادخال رسمي للمجلس ضمن المشهد السياسي اليمني الرسمي الممثل بالأحزاب".

وذكر حنشي "كما جاء الحديث عن قضية الجنوب ومصير الجنوب بانه بعد الحرب يجب الاتفاق على كل شيء وان لا وحدة بالقوة او انفصال بالقوة وهذا تطور في خطاب الاحزاب غاية في الاهمية".

ولأن الاصلاح سيكون الخاسر الاكبر خرج اليوم نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالحزب متهما بعض الأحزاب والشخصيات السياسية اليمنية -لم يسميها - نحو التطبيع مع الانقلابيين،.

وقال عدنان العديني في تغريدة له على صفحته "فيسبوك" مستغرباً: "من يصدق أن قوى سياسية تتشارك النضال مع قوى لا تؤمن بالتبادل السلمي للسلطة وبالجمهورية ابتداءً، وأُخرى لا ترى بأساً من تراجع دور الأحزاب السياسية، وثالثة تغض الطرف عن اختفاء المجتمع المدني؟!".

 وأشار العديني في منشوره إلى أن معركة اليمني ليس لأجل مجرد أن يعيش، بل من أجل ان يعيش حراً، ولو كان العيش فقط مطلبنا لما أسقط الشعب صالح ولما رفض الحوثي.

وأضاف: "إن أولى الناس بتذكر هذه الحقيقة هم قادة الأحزاب والنخب السياسية بشكل عام، والتي باتت تتحضر للتطبيع مع وضع بلا حرية ولا سياسة ولا تعددية بشكل يبعث على الاستغراب". وأوضح العديني أن هذه المرحلة الصعبة "يجب أن لا تنسينا الهدف"، وشدد نائب إعلامية الإصلاح على "الصراحة ولو بغليظ القول". مضيفاً: "لأجل أن نعيش أحراراً يجب أن لا نترك البعض يغوص في الخطأ".

وتناسى العديني ان حزبه اول من ذهب للحوثيين واخر من قاتلهم ان فعل اصلا وكان تأييده لعاصفة الحزم بعد ثمانية ايام كاملة من اول ضربة وكان قبلها وبعد ان وصل الحوثيين الجنوب وهو يدعو جميع القوى للتوقف عن الحرب والاتجاه للحوار.