بالاعتماد على قوات جنوبية وتهامية..

كاتب: الإمارات أخذت على عاتقها تأمين السواحل

ساحلا البحر العربي والأحمر الذي يهدف التحالف العربي لتأمينه

خاص (عدن)

قال كاتب سياسي إن الإمارات العربية المتحدة أخذت على عاتقها مهمة تأمين السواحل الجنوبية واليمنية ومحاربة الإرهاب، بالاعتماد على قوات جنوبية وتهامية.

وتقع اليمن في جنوب غرب آسيا بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وتشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي عن طريق خليج عدن. يحدها من الشمال السعودية ويبلغ طول الشريط الحدودي بين البلدين 1,458 كم و 288 كم مع عُمان من جهة الشرق.


ومن الجنوب بحر العرب والغرب البحر الأحمر وتمتد الجبهة البحرية لليمن على مسافة قدرها (2500 كم) أي أن كل كيلو متر من المساحة يقابله 182.2 كم2 وبمقارنة هذا المعدل بالمعدل العام للوطن العربي، والذي يبلغ 1/610 كم2 نجد بان سواحل اليمن طويلة نسبيا, ما يجعل مختلق المنطقة السياسية قريبة من السواحل.

وأوضح الكاتب السياسي الجنوبي أحمدالنخعي في حديث لـ(اليوم الثامن)،"ان الإمارات العربية المتحدة اخذت على عاتقها مهمة تأمين السواحل من خلال وضع خطة لقوات التحالف العربي لتأمين السواحل اليمنية من ساحل البحر العربي شرقاً الى ساحل البحر الاحمر شمالاً وتضييق الخناق لقطع الإمدادات على الانقلاب المدعوم من ايران والعناصر الإرهابية المدعومة من الاخوان وقطر بقوات يمنية شابة قامت بتدريبها وتسليحها دولة الامارات العربية لبسط الأمن وتأمين السواحل والاراضي المحررة وهي الحزام الامني في عدن لحج ابين والنخبة في حضرموت وشبوة والسيطرة على السواحل اليمنية من المهرة شرقاً الى الحديدة شمالاً وقطع الشريان المتدفق لدعم الانقلاب والإرهاب عبر السواحل اليمنية.