زعيم قبلي بارز يوجه رسالة عاجلة للرئيس هادي..

تقرير: "بلحارث".. قبائل جنوبية هزمت الحوثيين ولا تخشى الإخوان

مسلحو قبائل بلحارث استعدادا لمعركة فاصلة مع ميليشيات اخوان اليمن - أرشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قبائل بلحارث، واحدة من أشهر وأشرس القبائل الجنوبية في محافظة شبوة، استطاعت ان تهزم الحوثيين الموالين لإيران شر هزيمه، فعلى الرغم من ان الميليشيات تمتلك أسلحة جيش دولة، الا انها انهارت امام بسالة المقاتل القبلي الذي يقاتل دفاعا عن الكرامة في وجه ميليشيات جاءت من اقصاء اليمن الشمالي للسيطرة على مقدرات محافظة شبوة النفطية.

وقالت مصادر قبلية لمراسل صحيفة اليوم الثامن "ان ميليشيات الإخوان رسمت نهايتها في شبوة، حين تحرشت بقبائل بلحارث".. مؤكدة ان قبائل الجنوب ستكون كلها قبائل بلحارث، ولن تسمح باستمرار الاعتداءات على مطارح القبائل من قبل ميليشيات يفترض انها تذبه للدفاع عن المحافظة من العدوان الحوثي لا ان تذهب لتقاتل القبائل.

وتمتلك ميليشيات الإخوان المدعومة من أطراف إقليمية سجلا سيئا للغاية في مواجهة القبائل، حيث أقدمت ميليشيات يقودها الهاشمي الإخواني عبدربه لعكب الشريف على شن اعتداءات على قبائل شبوة وابرزها قبائل لقموش التي ينحدر منها محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، والذي لم يعد يمتلك أي قدر حتى على وقف الاعتداءات على القبيلة التي ينتمي اليها.

وأكدت المصادر القبلية "ان القبائل الجنوبية في شبوة التي هزمت الحوثيين وطردته شر طرده لا تخشى ميليشيات الإخوان الفارة والهاربة من كل الجبهات، فمن يعتقد ان لديه مقدرة على هزيمة قبائل شبوة فعليه ان يجرب ذلك في الميدان، فالحرب التي يريد بن عديو اشعالها في عسيلان ستمتد لتشمل كل الجنوب، وعندها لن تجد عناصر الإخوان ما يحميها في الجنوب.

ووجه الزعيم القبلي البارز الشيخ علي ابن سالم ابن عوض الحارثي، رسالة عاجلة الى الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، طالبه فيها بالتدخل ووفق الاعتداءات على قبيلة بلحارثة في عسيلان شبوة، مشيرا الى ان قوات تجمعت من انحاء شبوة للاعتداء على قبائلنا بلحارث بدون وجه حق".

وقال "فخامة الأخ الرئيس كما تعلم انت وغيرك ان بلحارث حامين ارضهم منذ ان خلق الله الأرض وسبقوا ثورة  26سبتمر 1962 وثورة 14 اكتوبر 1967 وقدموا الشهداء في عام 1948 ضد المحتل البريطاني، وبلحارث هم من قاموا ويقومون بحماية المنشآت النفطية ومصالح الدولة وللأسف محرومين منها منذ ان تم اكتشاف النفط والمصلحة للحكومة ولا يأتيهم سوى راتب 300 عسكري والراتب لا يتجاوز 50 دولارا، يتناوبون عليها اي ان الغرام في القبيلة قد يأتيه الدور بعد سنتين  اي 50 دولار في العامين للفرد".

 وأضاف "فخامة الأخ الرئيس ارجوا التوجيه للأخ محافظ شبوة كونه رئيس اللجنة الأمنية بتوقيف المعركة وان تتوجه القوة لمكانها الطبيعي تحرير ما احتلته المليشيات الحوثية من قرى مديرية العلياء في بيحان، وقد كان الأجدر بالمسؤولين ان يتذكروا ان القبائل قاتلت لكن القبيلة الوحيدة التي اجمعت على قتال الحوثي ولم يحمل البندقية اي حارثي مع الحوثي هم قبيلة بلحارث".

وفي ختام رسالته أكد الشيخ الحارث على التعاون مع الرئاسة لحل المشكلة القائمة في عسيلان، شريطة وقف العدوان الذي تشنه ميليشيات الإخوان.