نشرها موقع فرنسي..

وثيقة تفضح دعم قطر للإرهابيين مالياً وتقنياً

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

وكالات (أبوظبي)

نشر موقع إخباري فرنسي وثيقة وصفها بـ"الوثيقة التي أعدتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لتقديمها إلى الدول الأوروبية"، وتفضح دعم الدوحة الواضح للإرهاب.

وتوقع الموقع الإخباري الفرنسي أن الوثيقة ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحاً في الضغط على قطر، إضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطاني بعد كشف الوثيقة تفاصيل عن دعم الدوحة لمنظمات إرهابية في سوريا واليمن والبحرين، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، اليوم الجمعة. 

ووفقاً لموقع "إنتلجنس أون لاين"، فإن الوثيقة المكونة من 55 صفحة، تكشف التزامات قطر التي نكثتها، كالتزامها في عامي 2013 و2014، تجاه شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن تمويل المجموعات الإرهابية، والتوقف عن رعاية دعم عمليات الإخلال بأمن شركائها في مجلس التعاون، مشيرة إلى أن الدوحة لا تزال حتى اليوم تدعم وترعى التنظيمات الإرهابية. 

وتؤكد الوثيقة أن النهج الذي اعتمدته الدوحة في نكث الوعود مع جيرانها، أظهر للعالم أنه لا يمكن الوثوق بأي تعهد من طرفها بالتوقف الطوعي عن دعم الإرهاب.

وسردت الوثيقة اعتراف ضابط المخابرات القطري حمد علي محمد الحمادي بأن دائرة الاستخبارات الرقمية في الجهاز القطري أسست مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية لمهاجمة الإمارات.

كما استشهدت الوثيقة بإيواء وحماية قطر لخالد الشيخ محمد المخطط الرئيسي لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك، ورفض الدوحة التجاوب مع جهود واشنطن لإلقاء القبض عليه قبل سنة من تنفيذ الهجوم. 

واستشهدت الوثيقة بوصف نائب الوزير الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين لقطر رسمياً بأنها "تفتقر للإرادة السياسية الحقيقية وللرغبة في تنفيذ التزاماتها القانونية بمحاربة الإرهاب"، مؤكدة تقديم شواهد على أن النظام القطري ومؤسساته وجمعياته الخيرية وفرت الحماية والدعم للمجاميع الإرهابية التي انتشرت عالمياً، ومنها القاعدة وداعش وطالبان والنصرة والإخوان.

وأماطت الوثيقة اللثام عن كشوفات بنكية لمنظمات قطرية ووكالات حكومية، تربطها بالتنظيمات الإرهابية عبر التمويل، وأبرزها مركز قطر للعمل التطوعي، وأرودت أسماء المسؤولين الذين تأكد ضلوعهم في شبكات تمويل القاعدة، ومنهم رئيس المركز يوسف علي الكاظم، وسعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري، مشيرة إلى أن هذا المركز أسسه سعود بن خالد آل ثاني شقيق وزير الداخلية الأسبق عبدالله بن خالد آل ثاني المدرج ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع.

فيما فضحت الوثيقة دور مركز "أبل الدوحة" للتكنولوجيا، في تزويد تنظيمي القاعدة والنصرة الإرهابيين بالتقنيات المتجددة التي تساعد على ترويج فكرها وبياناتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقام على هذا المركز، كل من سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المسجليْن في الأمم المتحدة باعتبارهما إرهابيين.