وسط غياب الأبعاد الاستراتيجية..

خبراء: عودة سفير قطر لإيران ستطيل الأزمة

علم دولة قطر

وكالات (الدوحة)

وسط غياب الأبعاد الاستراتيجية في القرارات القطرية المشوبة بالارتباك، جاءت عودة السفير القطري لإيران لتلقي بظلالها على الشارع العربي. 

وأكد خبراء سياسيون وأمنيون وسفراء خطورة هذه الخطوة في إطالة أمد الأزمة ودعم الإرهاب في المنطقة، معتبرين أنها قرارات تدخل تحت وطأة الرعونة والمراهقة السياسية، وفقاً لصحيفة المدينة السعودية.

وأكد عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر خالد عكاشة، أن القرار له دلالات ورسائل، أبرزها إصرار انسلاخ النظام عن الإجماع العربي ومواصلة دعم الإرهاب في المنطقة.

وأشار عكاشة إلى أهمية أن تكون هناك خطوات فعالة تهدف إلى تفكيك النظام سياسياً واقتصادياً. ‏

بدوره، لفت الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت موسى، إلى النظام القطري يسير في اتجاهات العناد والمكابرة، بالاعتماد على إيران وتركيا، مؤكداً أن ازدواجية المعايير القطرية في التعامل مع المواقف هي التي تحكم نظام الدوحة.

وأشار موسى إلى أن نظام تميم كان يظهر التعاون مع الدول العربية وفي نفس الوقت يدعم الحوثيين عن طريق إيران.

من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير أحمد القويسني، إن القرارات المتناقضة التي يتخذها النظام القطري تعمق الأزمة، ما يستوجب مواصلة العقاب القوي من جانب الرباعي العربي لردع القرارات القطرية وحماية الأمن العربي من براثن الإرهاب. 

وأوضح القويسني أن النظام القطري يسير في اتجاه اللاعودة إلى الاجماع العربي.