اتهام حارس مرمى سابق للمنتخب التركى بالإرهاب

وجهت محكمة تركية اليوم الإثنين تهم الارتباط بجماعة "الخدمة" التابعة للداعية فتح الله جولن، إلى حارس المرمى السابق لمنتخب تركيا عمر جاتكيتش، الذى أوقف قبل أيام على خلفية صلات محتملة بالانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب وسائل إعلام محلية.

 

وقالت وكالة "دوغان" للأنباء إن المحكمة اتهمت جاتكيتش - الذى سيتم الثالثة والأربعين من العمر فى أكتوبر المقبل - بالانتماء إلى جماعة "الخدمة"، وأمرت باستمرار توقيفه إلى حين خضوعه للمحاكمة فى موعد لم يحدد بعد.

 

وتشمل الاتهامات لجاتكيتش تلقى وإرسال رسائل عبر تطبيق "بايلوك" المشفر، والذى تقول أنقرة إن الانقلابيين استخدموه فى محاولة الإطاحة بأردوغان منتصف يوليو 2016.

 

كما اتهمت المحكمة الحارس السابق باستثمار مليون دولار فى مصرف مملوك من مؤيدين للداعية الإسلامى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة، والذى تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب.

 

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت، الثلاثاء الماضى، بأن الشرطة التركية أوقفت جاتكيتش وقامت بتفتيش منزله. ودافع جاتكيتش عن ألوان المنتخب الوطنى بين العامين 2000 و2005، وأسدل الستار على مسيرته الكروية مع فريق أنطاليا سبور عام 2012، ويعمل منذ ذلك لحين كمعلق رياضى تليفزيونى.

 

وتلت محاولة الانقلاب عملية تطهير واسعة فى الجيش والشرطة ومختلف أجهزة الدولة، تم خلالها توقيف أكثر من 50 ألف شخص، وتسريح أو إيقاف أكثر من 100 ألف.

 

ولم تسلم الرياضة من تداعيات محاولة الانقلاب، إذ صدرت مذكرة توقيف بحق اينيس كانتر المحترف فى دورى كرة السلة الأمريكى للمحترفين، ونجم كرة القدم السابق هاكان سوكور المقيم أيضا فى الولايات المتحدة. كما أوقفت السلطات العام الماضى نجم كرة القدم السابق إسماعيل ديميريز الذى دافع عن ألوان نادى جالطة سراى بين العامين 1984 و1993، وشارك فى 27 مباراة دولية مع المنتخب، وأفرج عن ديميريز فى فبراير الماضى.