8 عوامل تحسم "مصير" كوبر

انهالت العروض في الآونة الأخيرة على الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، بعد اقترابه من التأهل مع الفراعنة إلى كأس العالم 2018 بروسيا.

ويستعد منتخب مصر، لمواجهة نظيره الكونغولي، يوم 8 أكتوبر المقبل، على ستاد برج العرب في الإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، حيث يتصدر الفراعنة المجموعة برصيد 9 نقاط. 

ومن بين العروض الذي تلقاها كوبر، كان عرض فريق فالنسيا الإسباني، وهو النادي الذي سبق وأن قاده المدير الفني الأرجنتيني، في موسمي (1999-2000) و(2000-2001)، ما أثار التساؤلات حول إمكانية رحيله عن الفراعنة، خلال الفترة القادمة.

ويرصد "كورابيا"، أهم العوامل التي قد تدفع كوبر للبقاء مع المنتخب المصري، أو الرحيل لخوض تجربة جديدة، خاصة مع فالنسيا الإسباني..

عوامل البقاء

- كتابة تاريخ جديد له ولمنتخب مصر، بقيادة الفراعنة إلى التأهل لكأس العالم، لأول مرة منذ عام 1990.

- خوض أول بطولة لكأس العالم في مسيرته الكروية الحافلة، وهو يبلغ من العمر 61 سنة.

- تحقيق أول بطولة كبرى في مسيرته، في حال تأهل مصر إلى بطولة أمم إفريقيا بالكاميرون، وهو الأمر الذي قد يصعب تحقيقه في حال رحيله، حيث أن جميع العروض التي قدمت إليه من أندية متوسطة في بلدانها.

- تمسك اتحاد الكرة المصري "الجبلاية" به، والدفاع عنه بشكل دائم، على الرغم من الانتقادات الذي يواجها من قِبل المشجعين، لسوء مستوى المنتخب تحت قيادته.

عوامل الرحيل

- علاقته الرائعة بالمسئولين في نادي فالنسيا، قد تدفعه إلى قبول عرض الفريق الإسباني والرحيل عن منتخب مصر، خلال الفترة القادمة.

- فالنسيا، شهدت واحدة من أروع فتراته التدريبية، حيث حقق معهم بطولة كأس السوبر الإسباني في عام 1999-2000، بالإضافة إلى التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا في نفس العام.

- العودة إلى المنافسات العالمية مرة أخرى، والمشاركة في البطولات الأوروبية، سواء كانت دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.

- الراتب المالي قد يكون سبب آخر للرحيل عن منتخب مصر، حيث يتقاضى 70 ألف دولار شهريًا مع الفراعنة أي 840 ألفًا سنويًا، وهو ما سوف يزداد بشكل ملحوظ في أوروبا.  

جدير بالذكر أن فالنسيا قدم عرضًا لكوبر، لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، مع الاستعداد للقدوم إلى القاهرة لإتمام التفاوض، لترد الجبلاية بأنها تتمسك ببقاء المدرب الأرجنتيني، الذي يوجد شرط جزائي في عقده يبلغ 140 ألف دولار.