خلافات تطفو إلى السطح..

اليمن: الأحمر ينفي تهماً وجهها له الرئيس هادي

الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر يستقبل مسؤول أوروبي

خاص (عدن)

كشفت تصريحات أدلى بها الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر عن الخلافات التي بدأت تطفو إلى السطح بينه وبين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي كان قد اتهمه بتسليم صنعاء للحوثيين.

 واتهم هادي في مقابلة مع صحيفة القدس العربي القطرية "إن قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الأحمر قد سلمت عتادها العسكري للحوثيين".. معتبرا ان تلك القوات سلمت صنعاء العاصمة وعمران لجماعة الحوثي دون أي قتال.

 وغادر الأحمر صنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) 2014م، قبيل انتشار مليشيات الحوثيين في صنعاء.

 وشن الأحمر هجوما لاذعا على الرئيس هادي الذي اتهمه بتسليم صنعاء للحوثيين، وهو الهجوم الذي يكشف حجم الخلافات بين الطرفين.

ودافع الأحمر عن الاتهامات التي  وجهها لها هادي قائلا "الفرقة الأولى مدرع قدمت عند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014م، أكثر من 3300 قتيل وجريح".. موضحا "المدافعون عن الثورة والجمهورية قدموا في يوم النكبة 21 سبتمبر 294 شهيداً وأكثر من 3000 جريح في معسكر الفرقة الأولى مدرع ومحيطها".

وقال الأحمر مخاطبا هادي والأطراف التي اتهمته بتسليم صنعاء للحوثيين "‏يعلم الجمهوريون أنهم تركوا الجمهورية والثورة اليمنية فريسةً للحوثي في يوم النكبة 21 سبتمبر ولم يدافع عنها إلا معسكر واحد (معسكر السبعين)"؛ وهي احد المعسكرات التي تتبعه في صنعاء.

 وفي 21 سبتمبر 2014، سيطر  الحوثيين على جامعة الإيمان ومقر الفرقة الأولى مدرع والقيادة العامة للقوات العسكرية ومنازل علي محسن الأحمر وحميد الأحمر.

ويكشف الرقم الذي اعلنه حجم المبالغة، حيث وان حكومة هادي قد أعلنت عقب الاجتياح ان عدد القتلى بالعشرات وأغلبهم مدنيون.

وتؤكد تصريحات الأحمر الخلافات والتباينات التي بدأت تطفو إلى السطح بينه وبينه الرئيس الشرعي المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، وهو الخلافات التي بدأت عقب ترويج وسائل إعلام يمولها الأحمر بان الرئيس هادي باع ميناء عدن لدولة الامارات العربية المتحدة وهي التهمة التي نفاها هادي لاحقا، وسخر منها مقربون منه.