لندن..

الاعلان عن «مزاد كريستيز لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة»

صورة من المزاد

البوابة (لندن)

اعلنت كريستيز للمزادات العالمية أمس عن حدث جديد بالعاصمة البريطانية لندن لفنون الشرق الأوسط في لندن، حيث تقيم الدار أول مزاد لها تحت عنوان «مزاد فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن، الذي يقام إلى جانب معارض ومزادات من العالم الإسلامي والهند. وتستقبل معارض المزادات الجمهور في مقرّ كريستيز بالعاصمة البريطانية في 21 أكتوبر، فيما تُعقد المزادات يومَي 24 و 25 أكتوبر.

ويُعقد «مزاد كريستيز لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن يوم الأربعاء 25 أكتوبر المقبل، في السابعة مساء، ويتضمن قرابة 60 لوحة منتقاة من روائع أعمال الفنانين المعاصرين العرب، معظمها من مقتنيات خاصة، وتتصدّر المزاد أعمال فنانين مصريين معاصرين، أبرزهم محمود سعيد.

ومن أعمال محمود سعيد المشاركة بالمزاد لوحة «هانم» Hanem التي تجسّد أيضاً تجسيد المرأة من العامة، وتُعدُّ هذه اللوحة إعادة استكشاف لبراعة محمود سعيد. فحتى اليوم عُرفت لوحة «هانم» من خلال صورة باللونين الأبيض والأسود متدنية الجودة، ولكن بعد نشر الكتاب الشامل المقرون بشروحات مفصلة عن أعماله في وقت سابق من هذا العام ظهرت اللوحة ضمن مقتنيات خاصة في كندا (القيمة التقديرية الأولية 80.000 - 120.000 جنيه إسترليني).

ومن أعمال رمسيس يونان (1913 - 1966): أحد مؤسّسي حركة «الفن والحرية»، لوحة La Passion Sauvage في عام 1940 وتُعدُّ إحدى أكثر لوحاته تعقيداً، ويقول النقاد إن تلك اللوحة جعلته من الطليعيين في الحركة السريالية العربية.

وينجز النحات والتشكيلي المصري أحمد عسقلاني أعماله انطلاقاً من شعار «البساطة هي فلسفتي»، متخذاً من أشكال بشرية وحيوانية مادة إبداعية له. ويستعين أحمد عسقلاني بمواد تقليدية وأساليب حِرَفيّة متوارثة ومعروفة عن الثقافات القديمة في مصر. وتتميز أعماله بأشكال جمالية خاصة تبرز انسجام الهيكلية والحجم معاً، غير أن عمله المعنون Thinker يلفت الأنظار بتشويه النسب من خلال رأس صغير ملصق بجسم ضخم.

وكعربون شكر تبرع الفنان العراقي جواد سليم (1921-1960) بلوحة بعنوان The Watermelon Seller«التي تم تكليف AFME لعرضها المزاد القادم حيث سيذهب ريع اللوحة لدعم الفنانين للاستفادة من البرنامج. ومن سوريا يوصف فاتح المدرس بأنه أبو الحركة الفنية الحديثة في سوريا، وهو أحد أبرز رموز ثقافة الشرق الأوسط في القرن العشرين. ويبرع فاتح المدرس في المزج بين الحاضر والماضي، بين الحداثة والأصالة.