5 قواعد أساسية يجب اتّباعها

نوبات الربو

أرشيفية

وكالات

الربو يشكل عبئًا على المصابين به، حيث إنّ بعض مرضى الربو يأخذون علاجًا بشكل يومي، أو حتى مرات عدة خلال اليوم الواحد، بينما يأخذ آخرون العلاج في مناسبات معينة. غير أنّ الهدف ذاته في جميع الأحوال، هو السيطرة على المرض لمنع حدوث الأزمات أو الحدّ من حدوثها.

يقوم علاج نوبات الربو على وصف الأدوية التي تعالج الأعراض، مثل موسّعات الشُعب الهوائية التي يدوم مفعولها إلى فترة قصيرة، وذلك لتخفيف ضيق التنفس الحاصل في الجهاز التنفسي. وفي حالات نوبات الربو المستمرة، يجب إضافة علاج أقوى مثل الكورتيكوستيرويدات المستنشَقة، أو بالاشتراك مع موسّعات الشُعب الهوائية طويلة المفعول، لمنع الأزمات التي قد تتطور إلى فشل الجهاز التنفسي، وبالتالي عدم القدرة على التنفس بشكل لا عودة فيه.

الحد الأدنى من الجرعة الفعّالة
إنّ عدد مرات تناول الدواء والجرعة المناسبة، يعتمدان على حالة كل شخص على حدة، وتاريخه المرضي، وشدة المرض، والطريقة التي يتم السيطرة بها على النوبة، والعوامل البيئية المؤثّرة. وفي كل مراجعة للطبيب، يعمل الأخير على إيجاد الحد الأدنى المناسب من الجرعة، الذي يعمل بشكل فعّال لمعالجة الأزمة.
ويجب على كل شخص مريض بأزمة الربو، أن يحمل علاجه بشكل دائم معه، كما يجب كذلك أن تتوافر علبة احتياطية في المنزل، بالإضافة إلى وصفة طبية من الطبيب، تبيِّن بدقة كيف ومتى يجب تعديل العلاج، وينبغي الاتصال بالطبيب أو خدمات الطوارىء عند حدوث الأزمة. وإذا نسي المريض علاج موسّعات الشعب الهوائية، فإنّ الصيدلي يمكنه تقديم الدواء إلى حين تحضير المريض الوصفة في المرة الثانية.

خمس قواعد ينبغي اتّباعها في حالات حدوث الأزمة
1. يجب على الفور أخذ نفَس من جهاز التنفس الخاص بأزمة الربو (في العادة يكون لون الجهاز أزرق)، ثم نفَس آخر بعد مرور 30 ثانية.
2. جلوس المريض بشكل مستقيم والبقاء هادئًا.
3. التنفس ببطء وبشكل منتظم لمدة 3 دقائق.
4. إذا لم يشعر المريض بالتحسن، يجب أخذ نفَسين آخرين من جهاز معالجة الربو، بمعدل 10 نفخات بالمجمل طوال فترة 20 دقيقة (3 مرات في خلال ساعة واحدة).
5. إذا استمرت النوبة، يجب تناول علاج الكورتيكوستيرويدات الذي وصفه الطبيب.