تقارير ملفقة..

"هيومن رايتس" والدفاع عن إرهاب قطر

منظمة هيومن رايتس ووتش أصبحت منصة الدفاع عن قطر

24 (ابوظبي)

تواصل منظمة "هيومن رايتس ووتش" تلاعبها بالحقائق وتوجيه الاتهامات عبر تقارير ملفقة ضد الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر، مؤكدةً انحيازها للنظام القطري في أزمته مع محيطه الخليجي.

وفي تقرير المنظمة، الصادر اليوم الثلاثاء، والمؤلف من 48 صفحة، شنت الأخيرة هجوماً منظماً ومكرراً على السعودية التي تقف في مواجهة الإرهاب، مما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط العربية والخليجية، حيث اعتبر ناشطون أن التقرير يؤكد أن "المنظمة الدولية باتت تدافع بشكل رسمي عن إرهاب قطر".

وقال المحلل السياسي اليمني مختار اليافعي، إن "منظمة هيومن رايتس ووتش أصبحت منصة الدفاع عن قطر"، متسائلاً "أين تقارير المنظمة عن العمليات الإرهابية التي ضربت جنوب اليمن ومصر مؤخراً، والتي بات من المؤكد أن قطر تقف خلفها".

وأضاف اليافعي لـ24 أن "مثل هذه التقارير الكيدية، تؤكد أن هيومن رايتس ووتش فقدت مصداقيتها بشكل كبير، ولم يعد هناك من يصدق تقاريرها المبنية على أساس المكايدة السياسية".

وواللافت في الأمر أن تقرير المنظمة الجديد ضد السعودية جاء في أعقاب اعتراف صحافية تدعى كرستين بكلر، التي تعمل في المنظمة بأنها لم تزر أية سجون يمنية، وذلك بعد أن زعمت هيومين رايتس "وجود سجون سرية للتحالف العربي في جنوب اليمن".

واعترفت الصحافية، بأنها اعتمدت على معلومات تلقتها من أشخاص، وهو ما أكده ناشطون يمنيون بقولهم إن "المنظمة الدولية اعتمدت على معلومات من قيادات في إخوان اليمن متورطين بأعمال إرهابية، وهو ما وضع نزاهة المنظمة على المحك".

وكثفت المنظمة من التقارير العدائية تجاه التحالف العربي، فيما يقول خبراء وسياسيون يمنيون إنها "لم تشر إلى الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون في اليمن".

واتهم ناشطون يمنيون شاركوا في أعمال مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف قطر بدفع أموال للمنظمة الدولية، وذلك مقابل نشر تقارير كيدية ضد التحالف العربي.