تقارب مثمر بين البلدين..

تنسيق إماراتي مصري رفيع لحماية الأمن القومي العربي

الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي يؤكدان حرصهما على استمرار التشاور المكثف للتصدي للتحديات

القاهرة

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "التنسيق المكثف للتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي".

وفي وقت سابق الأحد وصل الشيخ محمد إلى مصر برفقة عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، في زيارة غير معلنة وغير محددة المدة، واستقبله السيسي لدى وصوله مطار القاهرة الدولي.

ووفق بيان للرئاسة المصرية فإن "المباحثات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة ودفع أطر التعاون المشترك".

كما استعرض الجانبان "آخر تطورات الأوضاع الإقليمية"، وأكدا حرصهما على "استمرار التنسيق والتشاور المكثف للتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية بما يهدد استقرار وأمن شعوبها"، وفق البيان.

كما أعربا عن دعمهما لـ"جهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة".

وتعد هذه الزيارة هي التاسعة لولي عهد أبو ظبي إلى مصر، منذ تقلد السيسي ولايته الأولى لحكم البلاد، يونيو/حزيران 2014، أحدثها جرى في أبريل/نيسان الماضي.

أكد الجانبان حرصهما على مواصلة تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين وأهمية تكثيف التعاون فيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصدي للتدخلات الإقليمية العابثة في أمنها.

كما شدد الطرفان على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.

وأكد الشيخ محمد أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على التواصل المستمر مع الشقيقة مصر والتباحث معها حول ما يهم شؤون المنطقة ودعم استقرارها وتنميتها.

وقال إن الإمارات ومصر تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي على الدولتين فقط وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية.