بطلها تحالف شمالي تموله اللجنة الخاصة..

تقرير: مذكرة احتجاج أوروبية ضد حكومة اليمن في الرياض

المذكرات حضت الحكومة اليمنية على التحقيق مع شخصيتين يمنيتين أحدهم يدعى مطهر البذيجي - أرشيف

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني

كشفت مصادر في الحكومة اليمنية عن تلقيها مذكرات احتجاج من عدد من الدول الأوروبية أبرزها سويسرا، تتضمن اتهامات بارتكاب مخالفات قانونية، على خلفية تسهيل وزارة الخارجية اليمنية لعدد من قيادات إخوان اليمن للسفر بدعوى انهم بعثات دبلوماسية قبل ان يطلبوا اللجوء في عدد من الدول الأوربية.

 وقال مصدر وثيق الصلة ومقرب من حكومة الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي لـ(اليوم الثامن) "إن وزيرا خارجية اليمن السابق عبدالملك المخلافي والحالي خالد اليماني ووكلاء في الوزارة يواجهون تهما تصل إلى ما يمكن وصفها الاتجار بالبشر".. مشيرا الى ان "مذكرات من دول أوروبية وخاصة من سويسرا تقدم احتجاج للخارجية اليمنية، تتهمها بتسهيل حصول بعض الأشخاص على تأشيرات سفر الى عدد من الدول الأوروبية عبر ما يسمى تحالف رصد الحقوقي الذي حصل في بداية تأسيس على تمويل من اللجنة الخاصة السعودية، قبل ان يعد تقارير حقوقية كيدية ضد الجنوب ودولة الامارات العربية المتحدة الشريك الفاعل في التحالف العربي".

 

وبين المصدر ان المذكرات "حضت الحكومة اليمنية على التحقيق مع شخصيتين يمنيتين أحدهم يدعى مطهر البذيجي المدير التنفيذي لتحالف رصد والمتهم الرئيس مع شخص أخر يدعى رياض الدبعي".. مؤكدا ان البذيجي والدبعي تمكنا من الفرار عقب استدعائهما إلى الرياض للتحقيق، حيث يقيم الأول في ألمانيا والأخر في هولندا".

وأكد المصدر ان سويسرا اتهمت في مذكرة لها تحالف رصد ووزارة الخارجية اليمنية بتسهيل خروج اشخاص يمنيين إلى أوروبا مقابل مادي".

وبحسب المصدر فقد بينت المذكرة ان "مسؤولين في الخارجية اليمنية، أستخدم التصاريح الدولية للمشاركات في مجلس حقوق الإنسان لتسفير عناصر من الاخوان المصنف إرهابيا، إلى أوروبا، وعقب وصولهم إلى هناك يطلبوا حق اللجوء، وهذا ما اعتبرته المذكرة السويسرية "مخالفة قانونية وخيانة للعهود والمواثيق الي تمنع استخدام التسهيلات الديبلوماسية لأغراض خارج ما منحت من اجله، وتندرج في سياق قضايا الاتجار بالبشر".

 

وبينت مصدر يمني أخر "ان مسؤولين في وزارة الخارجية يساعدوا اشخاص يمنيين على السفر مقابل مادي يقدمه الأخير للحصول على تأشيرة بدعوى انه ناشط حقوقي، وحين يصل الى سويسرا يطلب حق اللجوء في أي دولة أوروبية".

وأكد المصدر لـ(اليوم الثامن) "ان السلطات السعودية، مارست ضغوطا على حكومة هادي، قبل ان توجه الأخير خطابا إلى سلطات مطارات عدد من البلدان، تطالب بعدم السماح بدخول أي يمني يحمل جواز سفر دبلوماسي، وقد تم إعادة الكثير من القيادات من مطار القاهرة المصري.