كشف عن الأطراف المستفيدة من إطالة الحرب في اليمن..

خبير سعودي: هذه الأطراف تخدم طفل الغرب المدلل

جنود من القوات الحكومية في اليمن على متن دبابة خلال المعارك ضد الحوثيين

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

كشف كاتب سعودي عن الأطراف التي قال إنها مستفيدة من إطالة أمد الحرب في اليمن، والتي دخلت عامها الخامس.. مؤكدا ن تلك الأطراف تسعى لخدمة طفل الغرب المدلل في المنطقة، والمتمثل في الكيان الإسرائيلي.

 

المستفيد من إطالة امد الحرب

 

وقال الكاتب السعودي فهد ديباجي في مقالة نشرتها وسائل إعلام خليجية "إن محاولة إطالة أمد الحرب في اليمن دليل على انتفاع هذه القوى من أجل إضعاف وإنهاك التحالف فالكل أصبح منتفع في مد هذه الحرب ماعدا التحالف والشعب اليمنى، فالأمم المتحدة تجنى أموالا من السعودية والإمارات والكويت تحت بند المساعدات التي لا تصل للمستحقين من الشعب اليمني، وتباع للحوثين بفضل منظماتها الفاشلة، وبعض الأحزاب والقوى والقبائل والشخصيات اليمنية، والحكومة الشرعية والحوثي، إنما هو تأكيد على أن غايات الغرب في اليمن لا تختلف عن غاياته في كل الدول العربية والإسلامية، وما الصياح المستمر لمنظماتهم إلا لتحقيق هذه الغايات".


قطر تعترف بتمويل هيئة إخوانية لمناوئة التحالف العربي 

محور الشر

وأضاف المحلل السياسي السعودي "أن ‏هذه الدول التي تحكمها وحدة الغاية والمصير ذاته، تستغل طموح وحقد دول وجماعات إقليمية في المنطقة، وتصنع منها محورا للشر، لكيلا يعدو دورهم في كونهم أداة ودمية يحركونها لبلوغ غاياتهم الدنيئة في السيطرة على الخليج والمضائق المائية والتحكم في حركة الملاحة التجارية عالمياً".

محاربة دعاة السلام

وشدد الكاتب السعودي على ان "‏الشَرُّ مِلةٌ واحدة، لهذا انضم وانضوى تحت لوائه كل معادٍ للإسلام والمسلمين والعرب، يؤزهم ويوحدهم باختلاف أجناسهم وألوانهم وألسنتهم لمحاربة بلدان دعاة السلام والأمان والاستقرار في المنطقة".. مشيرا إلى أنهم "يرون فيهم المارد الذي سيحطم أهدافهم وغاياتهم، وأنهم الخطر الحقيقي الذي يهدد إمبراطورتيهم المنتظرة".

فتح الابواب المغلقة لتحالف إيران

 
تحليل: إخوان اليمن.. ذراع قطر وإيران في مواجهة السعودية 

وقال ديباجي "‏الغرب هو الذي فتح الأبواب المغلقة لإيران وتركيا وقطر والإخوان وأذنابهم للعبث في المنطقة، وجعل منهم أدوات لتحقيق غايات كبرى، لخدمة الابن المدلل لهم في المنطقة (إسرائيل) لتحقيق مشروعها بدون عناء أو جُهد يُذْكر منها، والتي بدأت فعلا تجني ثماره بالجولان وربما لبنان وما تبقى من سوريا".

وقال "نجد أن الغرب يسعى لزرع وغرس (شجرة الزقوم) الحوثية في اليمن ويحاول تعميق جذورها في الأراضي اليمنية في غمرة انشغالنا بأحوالنا الداخلية والمهاترات العربية البينية التي نمت وترعرعت وكبرت بخططهم ومكائدهم، ونجحوا في ذلك كثيرا حتى استطاعوا إضعاف العرب وتفريق شملهم".

 
تقرير: "أذرع قطر الإعلامية".. في خدمة مشروع الإخوان 

‏في اليمن، قال الكاتب السعودي "أوشكوا أن يجنوا ثمارها اليانعة لولا التدخل الاستباقي للحكومة السعودية بعاصفة حزمها التي قطعت عليهم الطريق الموصل لغاياتهم. لهذا ليس مستغرباً تلك الهجمات الشرسة والتحركات المشينة والقرارات المريبة من الغرب ومن هيئة الأمم المتحدة لإثناء وحيلولة عاصفة الحزم دون تحقيق أهدافها، وفي بتر ذراع الحوثي والتصدي للسعودية والتحالف الذي يسعى لإيقاف زحف التمدد الإيراني في المنطقة، فكانت عاصفة الحزم جرس إنذار شديدا لقوى الشر الغربية وأدواته الإقليمية والمحلية".