تقدم بالشكر الى الملك سلمان..

السديس: السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو الآفاق الرحبة

الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس

شادية بن يوسف

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،  بما يقوم به اليوم صاحب السموالملك سلمان والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله – من إعمار في البلاد وإصلاح ولاسيما على ما يولونه من اهتمام وعناية ومتابعة مباشرة لخدمة المسجد النبوي وزائريه قائلا إن الملك وابنه يقومان بأعمال شاقة يعجزعن القيام بمثلها الكثير من قادة العالم.

وأكد الشيخ عبدالرحمن السديس أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وابنه الامير محمد بن سلمان وكبار رجال الدول اليوم يواجهون تحديات كبيرة من أجل حفظ استقرار الدولة وتوفير أمنها لكن ومع كل هذه التحديات إلا أن المملكة اليوم وبفضل الملك سلمان وقيادته الحكيمة تحث الخطى لتعانق السماء وتطال الآخرين في جدِّية سيرهم نحو الأفاق الرحبة.

وقال "هي وبالرغم من إصرار الحاسدين والحاقدين لتوقيف عجالة التقدم تواصل التطور في كافة المجالات لأجل بناء مستقبل زاهر لأبناء المملكة وصون حوزة الدين الإسلامي القويم لأنها تعد معقل لهذا الدين وداره الأولى وشئنا أم أبينا فهي كنظام تمثل أهل الإسلام وأهل السنة وتمثل في الجملة معتقد السلف الصالح وبقيادتها الحالية هي أول المستهدفين فينبغي الالتفاف حولها والتعاون مع قيادتها لتجنيب الأمة ما يحاك ضدها.

وتابع "بما أن هذه الأمور والمشاريع العملاقة تتطلب العمل الدؤوب والمستمر فأعتقد ليس عدولا عن أحكام الشريعة- إذا ما أجزنا لمن يريدون تحقيق العزة والنصر للمسلمين وبلاد الحرمين -أن يُعفوا من إقامة صلاة التراويح والإقامة في مكة المكرمة و أما أنا فديني ومعتقدي وبما أن الشريعة الإسلامية شريعة سمحة كما قال تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" فلامحظور عندي أن يجاز للملك حفظه الله بأن يأجل الصيام في هذا الشهر الفضيل إلى أجل غير مسمى أوحتى أن يؤخر بعض الصلوات كصلاة الفجر نظر لكبر سنه وأهمية ما يقوم به من جسيم الأعمال.