طائرة سعودية اغاثية تصل العاصمة..

محلل سياسي: كارثة عدن كشفت عن فساد مؤسسات الدولة

تحمل الطائرات التي وصلت إلى مطار عدن الدولي على متنها المواد الإغاثية الطارئة

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني

وصلت طائرات الجسر الجوي المقدمة من المملكة العربية السعودية، للمحافظات الجنوبية المتضررة من الأمطار، وعلى متنها وفداً من البرنامج السعودي التنمية وإعمار اليمن للوقوف على المناطق المتضررة ووضع الحلول العاجلة لها.

وبحسب البرنامج تحمل الطائرات التي وصلت إلى مطار عدن الدولي على متنها المواد الإغاثية الطارئة، بهدف رفع المعاناة عن المتضررين من الأمطار والسيول

شهدت جميع مديريات محافظة "عدن"، ليل السبت وفجر الأحد الماضيين، أمطارا غزيرة أدت إلى سيول وتراكم المياه في الشوارع، في ظل توقعات باستمرار تلك الحالة لأيام قادمة.

وتستمر معها الرياح القوية، نتيجة المنخفض الجوي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة، وهذا الأمر يثير مخاوف الأهالي من إنتشار الأوبئة وتكاثر البعوض والذباب، وقد وجهت وزارة الصحة التابعة لحكومة الرئيس هادي برفع حالة الطوارىء في ظل انتقادات من الجنوبيين.

وشهدت جميع مديريات "عدن"، ليل السبت وفجر الأحد الماضيين، أمطارا غزيرة أدت إلى سيول وتراكم المياه في الشوارع، في ظل توقعات باستمرار تلك الحالة لأيام قادمة.

وتستمر معها الرياح القوية، نتيجة المنخفض الجوي الذي تعيشه العاصمة، وهذا الأمر يثير مخاوف الأهالي من إنتشار الأوبئة وتكاثر البعوض والذباب، وقد وجهت وزارة الصحة التابعة لحكومة الرئيس هادي برفع حالة الطوارىء في ظل انتقادات من الجنوبيين.

وقال منصور صالح المحلل السياسي الجنوبي "للأسف البنية التحتية في عدن تعاني وضعاً متردياً بفعل غياب الدولة في السابق، وما كان يعتري تنفيذ المشاريع العامة المرتبطة بها من فساد، كما هو حال مشاريع الطرق والصرف الصحي وتصريف السيول ومثل هذا الفساد تظهر نتائجه في حالات الأمطار الغزيرة التي تتحول إلى كوارث حيث تتجمع مياه الأمطار في الأحياء ووسط المدن.

وأضاف صالح، خلال اليومين الماضيين عانت مناطق عديدة في عدن من هطول أمطار غزيرة تسببت في أضرار عديدة منها انهيارات لبعض المنازل، وغرق بعض المركبات وقطع الطرقات وانقطاع للتيار الكهربائي، وخلال هذه المحنة التي مرت بها عدن لم يسجل للحكومة الشرعية ومؤسساتها أي حضور في الواقع بل إنها استخدمت الكارثة للترويج الاعلامي لها لأعمال لم تقم بها.

وتابع المحلل السياسي الجنوبي، الأسوأ أن الكارثة كشفت عن فساد في مؤسسات الدولة تمثل باختفاء معدات قدمتها منظمات دولية للمساعدة على شفط مياه السيول والأمطار في وقت سابق..

وأشار صالح إلى أن هناك مخاوف من أن يتسبب تكون المستنقعات المائية الملوثة إلى توالد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك وهو مايستدعي التدخل الوقائي وتنفيذ حملات الرش الضبابي للحد من تفشي هذه الأوبئة والتي تنتشر عادة بعد الأمطار.

وأوضح المحلل السياسي أن المجلس الانتقالي الجنوبي شكل لجنة طوارئ لمواجهة هذه المشكلة البيئية والعمل على تقديم العون اللازم والممكن للتخفيف من تأثيراتها على السكان المحليين ولتغطية عجز الحكومة وتقصيرها في أداء واجبها، ستباشر اللجنة التي يرأسها عضو هيئة رئاسة المجلس عبدالرحمن شيخ مهامها بشكل مباشر للتخفيف من معاناة المواطنين.