شعر..

مشتاق في منفى العشاق

تعبيرية

قاسم محمد مصلح

عندما الحنين يخل ترتيب نبضات قلب المشتاق في زمن البعد الذي يرسم فيه الهيام خريطة الطريق الطويلة على صفحة ليلا مشبع بالسواد تعمه وحشة السكون ليصبح حينها  مصنع غصات الم على قلب الغريب  الهائم المتخبط الواقف على مفترق الطريق المتعددة بدون بوصلة او لوحة دليل انها  لحظات قاسية يعيشها المحب في منفى العشاق

بقلبه المغلوب و جسده المرتجف الذي كاد ان يكون بأمس الحاجة الى عصا  سحرية تساعده على الاستقامة والوقف  على قدمية المرتعشة يتلفت  بنظرات قامته يمينا وشمال يطرح على نفسه تساؤلات كثيرة اين ؟ اي ؟ كيف؟  هل ؟  فكل هذه التساؤلات  تجيب على نفسها اجابات صامته لا لا يجب ان اشق الطريق ولو على خطوط النار الوصال هو الحياة هو الدواء الذي ينقض قلبي من حر الشوق ويمضي دون ان  يتوقع احتمالات وخيمة انه دافع الحب والعشق الجنوني الذي جعله يتجاهل العوائق و مخاطر طريق وما يراء الا  ضرورة المغامرة من اجل الوصال فيبدأ يخطو نحو من بسط نفوذه على بقاع قلبه واحتل فيه الأماكن الاستراتيجية حتى اصبح تواجده ضرورة لاستمرار الحياة .

هذه هي حالة المحب في منفى العشاق.