أحزمة ناسفة وأسلحة متنوعة وذخائر..

وحدة مكافحة الإرهاب تعثر على اسلحة قطرية في عدن

وحدة مكافحة الإرهاب بإدارة أمن عدن

دعاء إمام

داهمت وحدة مكافحة الإرهاب بإدارة أمن عدن في اليمن، وكرًا في مديرية المعلا، والتحفظ على أحزمة ناسفة، وأسلحة متنوعة، وذخائر، وأدوات تستخدم في صنع العبوات الناسفة، إذ كشفت صور الأسلحة المتحفظ عليها أنها من صنع وتطوير دولة قطر؛ ما يُثبت وقوف الدوحة وراء دعم خلايا إرهابية لتنفيذ تفجيرات في الجنوب اليمني.

وفي يوليو 2018، كشف موقع «قطريليكس» المعارض، أن الدوحة متورطة في دعم التنظيمات الإرهابية في اليمن، بما فيها ميليشيا الحوثي؛ الأمر الذي أدى إلى إطلاق حملات إلكترونية للمطالبة بمقاضاة قطر دوليًّا؛ نظرًا لارتباطها الوثيق بعمليات الاغتيال التي تشهدها مدينة عدن ووادي حضرموت جنوب اليمن.

ونقل الموقع عن سالم ثابت العولقي، المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي وقتها، قوله: إن الدوحة لعبت دورًا سلبيًّا في زعزعة الاستقرار في اليمن، وأمدت الحوثيين والجماعات الإرهابية بما تحتاج إليه من مقومات البقاء ميدانيًّا وإعلاميًّا خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة العربية، واستهداف استقرارها وشعوبها.

فيما طالب السياسي الجنوبي والكاتب الصحفي هاني مسهور، الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد قطر، وحظر تنظيم الإخوان في اليمن، وقال في هذا الشأن: «قامت الشرعية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهذا يحتم عليها اتخاذ إجراءات قانونية لمقاضاتها أمام المحاكم الدولية، وأن تعلن الحكومة اليمنية حظر تنظيم إخوان اليمن؛ انسجامًا مع موقف السعودية والإمارات ومصر والبحرين».

وأضاف «مسهور» أن الدوحة لم تشارك في تحرير أي مدينة أو التبرع لمستشفى أو مدرسة، ولم تشق طريقًا أو تسهم في علاج جريح، إنما مولت الحوثي ليغزو الجنوب، وقدمت المفخخات لتنظيم إخوان اليمن لقتل الناس وإرهابهم، مشيرًا إلى أن النظام القطري موّل حزب الإصلاح (الذراع السياسية للإخوان في اليمن) بملايين الدولارات؛ لفتح مراكز وجمعيات خيرية من منتصف التسعينيات، وهذه المراكز هي التي تسيطر على المساعدات الإغاثية حاليًّا، وتعمل على تسييس الأعمال الخيرية في المحافظات الجنوبية المحررة.