منفذ سماعات الرأس..

إلغاء فتحة السماعة يوفر سعة تخزين أكبر لغالاكسي نوت 10

في الأسواق اعتبارا من 23 اغسطس

نيويورك

تخلصت شركة سامسونغ في هاتفها الجديد غالاكسي نوت 10 من  فتحة سماعة الرأس الذي يعد أداة تسويقية للعملاقة الكورية الجنوبية ضد مجموعة آبل الأميركية.
ومنذ أن بدأت بطرح الهواتف الذكية سعت سامسونغ إلى المنافسة عبر ميزات لا تملكها آبل كالقلم الإلكتروني وسعة التخزين القابلة للتوسيع، ومنفذ سماعات الرأس.
ووفقا لموقع "البوابة العربية للأخبار التقنية"، فقد سخرت سامسونغ في عام 2016 من عدم وجود منفذ سماعات رأس ضمن هاتف آيفون 7 من خلال إظهار شخص يستخدم آيفون مع مجموعة من المحولات المرفقة، ما يسمح له بالاستماع إلى الموسيقى وشحن الجهاز في الوقت نفسه، إلا أنها مع هذا قامت بإزالة هذه الأداة في هواتفها الجديدة.
وقالت الشركة إنها ألغت منفذ سماعات الرأس من أجل توفير سعة إضافية للبطارية، وبالتالي عمر بطارية أطول لمستخدمي هواتف غالاكسي نوت، بحسب المصدر التقني.
ولطالما اعتبرت آبل أن عدم وجود منفذ السماعة في هواتفها خطوة ذكية للتخلي عن تكنولوجيا عمرها أكثر 100 عام.
وتتيح سماعة آبل "ايربود" اللالكية إمكانية تشغيل المساعد الصوتي سيري عبر النقر عليها، بالإضافة إلى إمكانية استقبالها للصوت بفضل المايكروفون الموجود بداخلها.

وتمزج بين البساطة والتكنولوجيا، مع احتوائها على شريحة تقدم صوتا محسنا وعمر بطارية أطول.
يذكر أن سامسونغ عرضت في السادس من اغسطس/آب الحالي في نيويورك الطراز الأخير من جهازها العالي النوعية غالاكسي نوت 10 آملة تعزيز موقعها الأول في سوق الهواتف الذكية في مواجهة هواوي وآبل.
وسيطرح الجهاز للبيع اعتبارا من 23 اغسطس/آب ويأتي بنسختين "نوت 10" المجهز بشاشة من 16 سنتمترا ويباع اعتبارا من 949 دولارا و"نوت 10 +" مع شاشة من 17 سنتمترا بسعر أساسي قدره 1099 دولارا.
ويقترح كل من الطرازين خيار الجيل الخامس لتصبح كلفته أعلى من السعر الأساس.
والجهاز الجديد أصغر وأرق من النسخ السابقة وسيكون مجهزا بقلم مع قدرات معززة تسمح خصوصا بالتحكم بالجهاز عن بعد لالتقاط الصور أو مشاهدة أشرطة فيديو عبر يوتيوب.
وقد حسنت نوعية الكاميرا وباتت توفر إمكانية مسح الأشياء بتقنية ثلاثية الأبعاد فيما أصبحت البطارية تستمر لفترة أطول بلا شحن.