بانوراما..

مركز دراسات: محاولات «إخوانية» لعرقلة اتفاق جدة بشأن اليمن

بانوراما «المرجع» الجمعة 18 أكتوبر 2019

القاهرة

يرصد مركز الدراسات المصري «المرجع» الجمعة 18 أكتوبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:

 

أولًا: متابعات إخبارية

-          القوات التركية تقصف رأس العين رغم إعلان وقف إطلاق النار.

-          ميليشيات الحوثي تنكسر أمام الجيش اليمني في حجة.

-          دعم أمريكي لحمدوك، ودبلوماسيون يفتحون حسابات مصرفية في الخرطوم.

-           قيس سعيّد رئيسًا لتونس دون طعون، فاز بنسبة 72.71% من أصوات الناخبين في مقابل 27.29% لمنافسه القروي.

-          «اشتباك جمهوري ديمقراطي» فـي البيت الأبيض بشأن سوريا.

-           واشنطن تثمن جهود السعودية والإمارات في دعم اليمن، وجريفيث يبشر بـ«مؤشرات إيجابية» في مفاوضات جدة.

-          الجيش الليبي يكبد «الوفاق» خسائر كبيرة في محيط طرابلس، من تدمير آليات، وقتل عدد كبير من عناصر المجموعات المسلحة.

-          الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يحذر من سيطرة إيران على مضيق هرمز وباب المندب.

-          اتفاق سعودي ــ فلسطيني على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومجلس أعمال.

-          وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمجلس الأمن: يجب تجديد حظر الأسلحة على إيران.

-      نشاط إخواني متسارع لمنع توقيع اتفاق جدة بين اليمنيين، وأطراف داخل حكومة الرئيس اليمني تطالب بإجراء تعديلات جديدة على مسودة الاتفاق.

 

ثانيًا: رؤى وتصريحات

- مراد وهبة، أستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس، يقول: إن المواجهة الحاسمة مع الإسلام السياسي، تستلزم تكوين ثلاثة تيارات، هي: المدنية، والرشدية العربية، والتنوير؛ مشيرًا إلى أن المدنية هي ضد الأصولية وتقومها؛ كما أن الرشدية مهمة جدًّا في هذه المرحلة لمواجهة الإسلام السياسي، والتنوير يعين على إعمال العقل؛ وهنا يمكن التخلص من «الإخوان»، وإن الإسلام السياسي، يُطلق في مصر على أربع جماعات، هي «الإخوان» التي أسِّست عام 1928 على يد حسن البنا، و«صالح سرية» المعروفة بتنظيم التحرير الإسلامي، و«التكفير والهجرة»، و«الجهاد الإسلامي»، مؤكدًا أن «الإخوان» هي الأصل، والأخرى فروع، مشيرًا إلى أن حسن البنا أصدر عام 1945 النظام الأساسي للجماعة، وأهم ما جاء فيه الثقة التامة بالقيادة، والطاعة المطلقة لها.

- أمير طاهري، صحفيّ إيرانيّ، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن من الأقوال الكلاسيكية المأثورة لكلوزويتز، الأب المؤسس لدراسات الحرب كعلم أكاديمي، أن إشعال الحرب غالبًا ما يكون سهلًا، لكن إنهاءها دائمًا صعب، والسؤال: هل تنطبق هذه المقولة على الحرب التي بدأتها تركيا ضد الأكراد بغزوها سوريا؟ في الوقت الراهن، تبدو الإجابة أن أحدًا لا يدري، أما الأمر المؤكد أن النتيجة المثلى التي يمكن أن تنتظرها تركيا من وراء حربها الحالية، الخروج من عش الدبابير بأقل قدر ممكن من الخسائر، وفي الوقت الذي يمكن إلقاء اللوم عن الحرب على الأسلوب الديكتاتوري الذي ينتهجه الرئيس رجب طيب أردوغان في صنع القرارات، فإنه لا ينبغي تجاهل الجذور الأعمق للصراع، والتي تضرب في قرون من الوسواس التركي تجاه الأكراد.

- عبدالعزيز المقالح يقول في صحيفة «الخليج»: إن المشكلة بالنسبة لنا نحن العرب ليست في التناقض القائم بين الولايات المتحدة وأوروبا بقدر ما هي ناتجة عن غياب الموقف العربي الموحد، أصبحت الهوة واسعة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وكلما مرَّ الوقت زادت الهوة اتساعًا نتيجة للخطوات العشوائية سياسيًّا واقتصاديًّا التي يتخذها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كان الوفاق بين القوتين الأمريكية والأوروبية دائمًا وعلى مدى القرن في وئام وانسجام، لكنها كما نشهد تتزعزع، وتوشك على الانهيار بما في ذلك الدولة الحليفة دائمًا «بريطانيا» التي باتت تعلن بوضوح امتعاضها، ولا تتردد عن استعدادها للانسلاخ النهائي عن أوروبا، وإذا حدث ذلك فإنه سوف يشكل ضربة كبرى للعلاقة التي جمعت بين أمريكا وأوروبا.

- يقول محمد قواص في صحيفة «العرب» اللندنية: «لم تكن إيران جاهزة لسماع صوت العقل وهي تنتشي بسيطرتها على أربع عواصم عربية، وتفتخر ببغداد عاصمة لإمبراطوريتها المزعومة، كان على البلد أن تحاصره العقوبات، وأن تحوّله إلى كيان نافر يجري التعامل معه، حتى من قبل الأصدقاء «روسيا والصين مثالًا»، بصفته مناسبة للردّ على الولايات المتحدة ومناكفة رئيسها المرشح دونالد ترامب، باتت أساطيل الأرض تمخر عباب المحيطات، وتطفو قبالة شواطئ إيران، فيما الروس والصينيون يغتنمون الفرصة التاريخية لكي ينزعوا عن الجمهورية الإسلامية تفوقها الاستراتيجي التاريخي في الإطلالة على مياه الخليج ومضيق هرمز».

- حمدوك أبو طالب يقول في صحيفة «عكاظ»: إن أردوغان لم يفاجئ العالم بزحفه، بل أعلن نواياه مسبقًا، وعرفتها الدول التي تدينه الآن، وعشية هجومه كان على اتصال مع الرئيس ترامب الذي أمر بسحب قواته من المنطقة، التي يستهدفها ليسهل له المهمة بشكل مناف لكل الادعاءات عن حرص أمريكي للقضاء على الإرهاب، والسعي نحو السلام في سوريا، ما جعله يتعرض لهجوم شديد من مجلس النواب شارك فيه أعضاء الحزب الجمهوري وليس الديمقراطيين فحسب، ودون شك فإن الحلفاء الأوروبيين لأمريكا وغيرهم كانوا على علم بتفاصيل العملية قبل بدئها، لكن الجميع لم يقدموا تحركًا استباقيًّا لمنعها، وفضلوا كالعادة الركون إلى الشجب والاستنكار والإدانة بعد حدوثها، ولا نتوقع أي جديد من الرسالة التهديدية الصاخبة التي وجهها ترامب إلى أردوغان، وسربها الإعلام قبل أمس، فهي لن تزيد عن كونها أحد تجليات الظاهرة الصوتية الترمبية.