تنفيذ عمليات إرهابية..

"الميسري والجبواني" يلتقيان بقيادات في القاعدة وداعش بسيئون

لقاءات سرية عقدها «أحمد بن أحمد الميسري وصالح الجبواني» مع قيادات إرهابية في سيئون

سيئون

كشف معلومات استخباراتية عن لقاءات سرية عقدها «أحمد بن أحمد الميسري وصالح الجبواني» مع قيادات إرهابية في سيئون ضمن تحالفهم مع حزب الإصلاح وتنطيمي القاعدة وداعش.


المعلومات الاستخباراتية أكدت أن التحركات القادمة للميسري وحزب الإصلاح هو مشروع ارهابي خطير ، تم تنفيذه باسم «الشرعية» وعبر استخدام صالح الجبواني صلاحياته كوزير للنقل تمهيدا لنقل عناصر ارهابية على متن طائرة اليمنية وصلت سيئون خلال اليومين الماضيين .


وفي اللقاء بين الميسري والقيادات الارهابية الذي عقد في مقر قيادة المنطقة العسكرية الاولى قدم الميسري عرضا مغريا بدعم مالي ضخم للتنظيمات الارهابية بهدف زعزعة الامن واستهداف مقرات امنية تابعه للقيادة الاماراتية في حضرموت ومحافظات اخرى.


وطلب المسيري من التنظيمين بتنفذ عمليات اغتيال وتفجيرات بحق من يؤيد «المجلس الانتقالي الجنوبي وكل من يؤيد الامارات والتحالف العربي عموما».


ونسق اللقاء بحسب المعلومات الاستخباراتية قائد حراسة الميسري القيادي بتنظيم القاعدة « الخضر جديب» وبتواصل رفيع المستوى من قيادات داخل المنطقة العسكرية الاولى تتبع الاحمر وتدعم التنظيمين الارهابيين.


وفي نهاية اللقاء قال الميسري للقيادات الارهابية ان يركزوا جهودهم كلها الان على استهداف من يؤيد الامارات معددا بالقول : «سنمحي من يؤيد الامارات من على وجه الارض ولنرى كيف ستحميه الامارات».


واكد المصدر الاستخباراتي ان زيارة الميسري والجبواني لسيئون تحمل هدف رئيسي هو «تقديم الدعم للتنظيمات الارهابية وتجنيد شباب مواليين لحزب للاصلاح وانشاء جبهات داخلية وتصفية كل من يتبع الانتقالي ويؤيد الامارات».


وكشف المصدر ان الميسري قدم دعم أولي مقدار « 5 مليون ريال سعودي» لاعلاميين ووسائل اعلام من حزب الإصلاح واخرين يتبعونه كحافز لهم لبداية مشوار اعلامي جديد لمهاجمة المجلس الانتقالي والامارات والسعودية.


ويأتي هذا اللقاء مع العناصر الارهابية بعد يومين من نشر تنظيم داعش الارهابي تسجيل صوتي نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد بتصفية قيادات جنوبية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي ولدولة الامارات العربية المتحدة .