احدث فضيحة تهز التطبيق المنتشر..

"تيك توك" يتخلص من فضيحة فيديوهات دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية

يواجه مشاكل عديدة في الأشهر الأخيرة

وكالات

أزال تطبيق "تيك توك" للتواصل الاجتماعي حسابات تنشر تسجيلات فيديو دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما ذكر أحد موظفي الشركة الثلاثاء، في احدث فضيحة تهز هذا التطبيق المنتشر.


واورد تطبيق "تيك توك" الذي تملكه شركة "بايتدانس" الصينية، أن عدد مستخدمه بلغ نحو 500 مليون شخص في أنحاء العالم العام الماضي، ما يجعله أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي انتشارا.


وصرح أحد موظفي الشركة أنه تمت إزالة نحو عشرة حسابات لنشرها تسجيلات فيديو.


واحتوت تلك التسجيلات على صور جثث يتم عرضها في الشوارع، ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وهم يحملون أسلحة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وقالت الصحيفة الاثنين إن تلك التسجيلات كانت من أكثر من 20 حسابا رصدتها شركة "ستوريفول" لرصد وسائل التواصل الاجتماعي.


وقالت الشركة في بريد الكتروني إن "المحتوى الذي يروج للمنظمات الإرهابية لا مكان له في التطبيق".


وأضافت "نحن نحجب بشكل نهائي مثل هذه الحسابات والأجهزة المتصلة بها فور التعرف عليها، ونطور في شكل مستمر الضوابط لرصد اي نشاطات مشبوهة بشكل استباقي".


ويسمح التطبيق للمستخدمين بانتاج وتبادل تسجيلات فيديو مدتها 15 ثانية، وينتشر بشكل خاص بين المراهقين.


وواجه التطبيق مشاكل عدة في الأشهر الأخيرة.


فقد حظرته محكمة هندية لفترة وجيزة في نيسان/ابريل بسبب مزاعم بأنه ينشر الإباحية بين الأطفال.


كما أن التطبيق محظور في بنغلادش المجاورة وفرضت عليه غرامة كبيرة في الولايات المتحدة بسبب جمعه معلومات من الأطفال بشكل غير مشروع.

ونفت الشركة تلك المزاعم وقالت إنها تلتزم قوانين الخصوصية.


وقد استحالت خدمات الفيديو من أهم الأسواق على صعيد الإنترنت، خصوصا بفعل شعبيتها الكبيرة لدى الأجيال الشابة.


وتحتل "تيكتوك" موقعا متقدما في هذه السوق.


تعتزم غوغل شراء شركة "فايروورك" الناشئة التي طورت تطبيقا مجانيا لتشارك الفيديوهات شبيها بخدمة "تيكتوك"، بحسب مقال نشرته صحيفة "ذي وول ستريت جورنال" الجمعة.


وعلى غرار "تيكتوك" المملوك للشركة التي تحقق نجاحا كبيرا في أوساط المراهقين والشباب وحتى الأطفال، يتيح تطبيق "فايروورك" تشارك فيديوهات قصيرة وأصلية.


وقد أطلقت الشركة الناشئة الأميركية "فايروورك" العام الماضي على يد مدراء سابقين في "سناب" و"لينكد إن" و"جاي بي مورغان تشايس"، وقُدّرت قيمتها بأكثر من مئة مليون دولار خلال حشد للأموال هذه السنة.


وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن "ويبو" الملقبة بـ"تويتر الصينية"، أعربت أيضا عن اهتمامها بشراء الشركة لكن المفاوضات في هذا الصدد لم تصل إلى مرحلة متقدمة.