أهالي سقطرى يحبطون مخططات الإخوان..

تقرير: كيف يسعى تنظيم إخوان اليمن لافشال اتفاق الرياض

تظاهرة مناهضة للمليشيات الإخوانجية في جزيرة سقطرى

حديبو

افشال "اتفاق الرياض"، كان العنوان الذي رسمته "الأطراف الإقليمية المناهضة للتحالف العربي" وتحرك على ضوئه تنظيم الإخوان الإرهابي.
كانت البداية بعودة وزيري الداخلية والنقل إلى محافظة شبوة المحتلة، ومنها أطلق الأول تصريحات هدد فيها بالحرب، متوعدا بانه أصبح يمتلك جيشا أوله في شقرة بأبين، وأخرها في مأرب ووادي حضرموت.


لم تمر الا ساعات قليلة، حتى أعلنت مأرب جاهزية مليشياتها المسلحة، واستعدادها لتنفيذ توجيهات المشرعن الجديد أحمد الميسري، الذي أصبح ينفذ وعلانية الاجندة الإخوانية والقطرية الهادفة لاحتلال الجنوب مرة أخرى.


كانت مأرب تبحث عن مبررات لتفجير الأوضاع عسكريا في شبوة، فذهبت لاختلاق "كذبة تعرض الميسري والجبواني لمحاولة اغتيال"، لكن هذه المزاعم لم تلبث الا ساعات قليلة في وسائل إعلام الدوحة حتى جاءت حادثة أخرى "تعرض وزير الدفاع اليمني في مارب لمحاولة اغتيال".
وبدلا من الذهاب لاتهام الحوثيين، ذهبت قطر وإعلامها إلى توجيه الاتهامات للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، بالوقوف وراء مزاعم محاولة اغتيال اللواء محمد المقدشي.


سقطرى الجزيرة التي تحاول النأي بنفسها من الحرب والصراع الذي يحاول الإخوان منذ سنوات تصديرها إليها لضرب الاستقرار في الجزيرة.
ولأن الهدف الذي رسمته الدوحة مسبقا للإخوان "إفشال الاتفاق (الجنوبي - اليمني)، بدأت مليشيات الإخوان في سقطرى مساعي تفجير الأوضاع، بعد ان اعترضت مليشيات على متن طقم عسكري طائرة إماراتية مدينة كانت تنقل مساعدات لسكان الجزيرة.


حينها شعر أهالي الجزيرة بالخطر، فخرجوا في تظاهرات حاشدة تطالب بإخراج المليشيات الإخوانية من الجزيرة، وعزل المحافظ رمزي محروس الذي أصبح ينفذ الأجندة القطرية التركية بكل علني وواضح، والساعي لإغراق الجزيرة في اتون الفوضى.


ومع رفض التجاوب مع أبناء سقطرى، صعد المواطنون من مطالبهم بنصب مخيم اعتصام متواصل امام مبنى السلطة المحلية للمطالبة حتى عزل المحافظ وإخراج المليشيات الإخوانية من الجزيرة.