مليشيات إرهابية فرخت بتمويل قطري..

تقرير: هل سبق لك معرفة مليشيات إخوان اليمن في تعز.. هذه هي؟

فرق مسلحة ارهابية فرخها حزب الاصلاح للعبث بمحافظة تعز

تعز

فرخ حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) عشرات الفرق المسلحة في محافظة تعز لاثارة الفوضى وممارسة الاعمال الارهابية ومضايقة المقاومة الشعبية في المحافظة، بتمول من قطر وبعض الاطراف الاقليمية الأخرى وابرزها تركيا.

وكشفت مصادر عسكرية عن معلومات خطيرة يقوم بها حزب الاصلاح منها قيام الحزب بتفريخ ودعم جماعات مسلحة ارهابية تقوم باعمال الفوضى والارهاب في المدينة .

وفي تعز، وفر حزب الإصلاح بيئة حاضنة للجماعات التكفيرية، من خلال دعم كتائب حسم، التي تمثل تيار السلفية الجهادية في الإخوان المسلمين، حيث احتوت الكتائب في بداية تشكيلها على نحو 300 عضو محسوب على القاعدة فروا من المحافظات الجنوبية، ودخلوا تعز برفقة قائد اللواء الخامس حماية رئاسية.

كذلك يقوم الإصلاح بدعم المجرم صدام المقلوع، الذي صدر بحقه أكثر من 15 توجيهاً وأمراً قهرياً وحكماً قضائياً لم تلقَ طريقها إلى التنفيذ، لكن الكارثة الكبرى أن يتم تعيينه ضابطاً لأمن اللواء 170 دفاع جوي، كما أن هناك العديد من الجماعات التخريبية التي يدعمها الإصلاح، ويوفر لها الغطاء والحماية، ويستخدمها في معاركه الداخلية.

وابرز هذه المجموعات هي:

1- جماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية بقيادة عبدالمؤمن الزيلعي.
2- كتائب حسم وتسمى ايضاً جماعة حسن – بقيادة عمار الجندبي.
3- جماعة أسود السنة بقيادة ناجي محمد الكولي.
4- جماعة الذئاب المتوحشة بقيادة الحسين بن علي
5- جماعة إمارة الشريعة بقيادة بلال علي محمد الوافي.
6- لواء القعقاع وموقعه في مدينة تعز.
7- لواء الطلاب – في تعز
8- لواء الصعاليك بقيادة ماجد مهيوب الشرعبي.
9- لواء عصبة الحق – جماعة منشقة من لواء أبي العباس.
10- كتيبة أبي الوليد
11- كتائب الكوثر بقيادة وليد الرغيف.
12- مجموعة الملثمين ( المقنعين).وعلى نفس المنوال يعد البرلماني الإصلاحي الشيخ عبدالله أحمد علي، المعروف بخطاباته التكفيرية، بمثابة المرشد الديني لأفراد كتائب حسم، ولجماعات تكفيرية أخرى، حيث يحرص أفراد هذه الجماعات على حضور دروس دينية للشيخ العديني، في مسجد النور الواقع في شارع التحرير الأسفل بمدينة تعز.

وعلاقة حزب الإصلاح بالجماعات الإرهابية في تعز، لم تعد تخفى على أحد، حيث جيش الاصلاح الارهابيين في تعز ابرزهم جماعة تنظيم داعش، بقيادة هاشم الصنعاني، حيث تم العثور على وثائق ومتفجرات تثبت انتماء الصنعاني لداعش، غير أن الأخير فر إلى اللواء 22 ميكا، ليحتمي بقائد اللواء العميد صادق سرحان، الذي وفر الحماية للإرهابي هاشم الصنعاني وأتباعه.