اعترافات إخوانية بالوقوف وراء احداث العاصمة..

إخواني متطرف يبرر: احداث عدن جاءت دعما لبقاء "الوحدة اليمنية"

عبوة ناسفة زرعها ارهابيون لقوات الحزام الأمني في عدن - من المصدر

اعترفت وسائل إعلام وقيادات إخوانية يمنية بالوقوف وراء احداث ارهابية شهدتها بعض احياء العاصمة الجنوبية عدن، قبل ان تعلن قوات الحزام الأمني سيطرتها على الوضع وطرد العناصر الارهابية المتطرفة.

وقال القيادي الإخواني المتطرف محمد الحزمي "ان اشتباكات عدن جاءت للدفاع عن الوحدة اليمنية التي قال انها واحة أمان واستقرار للجنوب وعدن، فيما ذهبت وسائل إعلام إخوانية ممولة قطريا إلى القول ان الاحداث الإرهابية هي اعلان البدء عن تنفيذ اتفاق الرياض عسكرياً، وهي تصريحات جاءت في اعقاب تهديدات اطلقها وزير الداخلية اليمني المتمرد أحمد الميسري باجتياح عدن عسكريا والسيطرة عليها، واصفا التواجد السعودي في عدن بالاحتلال.

وقال مصدر أمني ان العناصر الارهابية التي هاجمت قوات الأمن يشرف عليها قيادي يدعى مهران قباطي زار مؤخرا شبوة والتقى بوزير الداخلية أحمد الميسري.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه ان "اعمال الفوضى كان مخططا لها منذ منتصف الشهر الماضي، وان اتفاق الرياض عرقل هجمات ارهابية في أبين، في اشارة الى الهجوم على أحور.

وزعم مراسل صحيفة العرب الجديد القطرية المتواجد في عدن "ان اتفاق الرياض عرقل من قبل من وصفهم بالانفصاليين الجنوبيين الذين قال انهم رفضوا انزال علم التشطير"؛ في اشارة الى العلم الجنوبي، فيما احتفت وسائل اعلام ممولة قطريا بتصريحات احمد الميسري وصالح الجبواني والتي هددا فيما بمحاربة القوات السعودية المتواجدة في عدن.

وعلى الرغم من التهدئة السعودية القطرية، الا ان اعلام الدوحة حض الاطراف اليمنية المؤيدة للإخوان على تمرد مسلح ضد السعودية ودول التحالف العربي في عدن.

ودعت قيادات إخوانية السعودية الى رفع الغطاء السياسي عن القوات الجنوبية، حتى يتمكن الجيش الإخواني من السيطرة على الجنوب عسكرياً، واخضاعه لمصلحة النفوذ القطري.

وقالت مصادر سياسية ان التهدئة القطرية مع السعودية لا تؤشر عن اقتراب حل الازمة الخليجية، بل انها استراحة مؤقتة لمنح الإخوان في اليمن فرصة ترتيب الاوراق، قبل البدء في معركة ضد الجنوب بمزاعم الحفاظ على الوحدة اليمنية، في حين انها ورقة قطرية للإجبار السعودية على تفاوض ندي حول ملف الازمة التي استدعت المقاطعة لقطر.