الشركات الأميركية في المقدمة..

تجارة السلاح تنمو على مستوى العالم

سوق السلاح تزدهر عالميًا

وكالات

قال معهد ستوكهولم لبحوث السلام إن مبيعات السلاح في نمو مطرد على مستوى العالم. وصنف شركات إنتاج السلاح الأميركية في المقدمة، إذ تستحوذ على 35 في المئة من حجم مبيعات شركات السلاح الـ 100 الأكبر في العالم.

 يتزايد إنتاج السلاح على مستوى العالم بوتيرة مرتفعة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة أجراها معهد ستوكهولم لبحوث السلام. فقد ارتفعت مبيعات 100 شركة من أكبر الشركات المنتجة للسلاح في 2018، ووصل إجمالي حجم المعاملات إلى 420 مليار دولار، مرتفعًا بنحو 4.6 في المئة عن مبيعات عام 2017، بحسب تقرير نشره موقع دي دبليو الألماني بالعربية.

مقارنة بمبيعات عام 2002، تكون معدلات مبيعات السلاح عالميًا قد ارتفعت بـ 47 في المئة. وهذا الارتفاع في المبيعات يعود في الأساس إلى خمس شركات أميركية كبرى. وتمكنت كذلك شركات إنتاج الأسلحة الأوروبية من رفع مبيعاتها حتى ولو بنسبة 0.7 في المئة. فوصل حجم مبيعاتها إلى 102 مليار دولار. أما حجم مبيعات الشركات الروسية فتراجع بنسبة 0.4 في المئة إلى 36.2 مليار دولار.

أميركا في المقدمة

زادت شركات إنتاج الأسلحة العشرة الأكبر عالميًا قسطها بنسبة 5.8 في المئة إلى 210 مليارات دولار. وللمرة الأولى منذ 2002، تتألف مجموعة شركات الأسلحة الخمسة الأكبر مجددًا من شركات أميركية تستحوذ على 35 في المئة من حجم مبيعات شركات السلاح الـ 100 الأكبر في العالم.

لا تزال شركة السلاح الأميركية لوكهيد مارتين تحتل المرتبة الأولى؛ إذ رفعت حجم مبيعاتها في 2018 بنسبة 5.2 في المئة، وتستحوذ على 11 في المئة من مبيعات شركات السلاح الـ 100 الأكبر عالميًا.

هذه الزيادة تعود في الأساس إلى بيع المقاتلة أف-35 إلى حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى.
حلت بوينغ ثانيًا محققة مبيعات تصل إلى 29.2 مليار دولار. والزيادة تعود بحسب معهد ستوكهولم لبحوث السلام إلى منافسة حكومية استراتيجية.

بريطانيا تتقدم أيضًا

بحسي التقرير نفسه، تنحدر من أوروبا 27 من شركات السلاح 100 الأكبر في العالم. تبقى بريطانيا أكبر منتج للسلاح في أوروبا، تليها فرنسا. والفاعل البريطاني الأكبر هي شركة BAE Systems التي تشغل أكثر من 83.000 موظف.

حققت الشركات البريطانية في عام 2018 مبيعات بمبلغ 35.1 مليار دولار، وحققت الشركات الفرنسية 23.2 مليار دولار، والشركات الألمانية 8.4 مليارات دولار. فيما حققت الشركات الألمانية في صفقات السلاح الدولية تراجعًا بنسبة 3.8 في المئة.

لروسيا حصتها

حققت الشركات الروسية مبيعات بمبلغ 36.2 مليار دولار، بنسبة 8.6 في المئة من إنتاج السلاح العالمي. يفيد معهد ستوكهولم لبحوث السلام بأنه منذ عام 2009 ارتفع حجم مبيعات الشركات الروسية باستمرار على مستوى العالم.

هذا يعود في الأساس إلى استثمارات روسية متزايدة في إنتاج السلاح مرتبطة بتطبيق برنامج تحديث عسكري كبير للفترة بين 2011 و2020 إضافة إلى حجم ضئيل في ارتفاع صادرات الأسلحة.

في قائمة شركات السلاح الـ 100 الأكبر تنتمي شركات من ثمانية بلدان إضافية: اسرائيل والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا وكندا وسنغافورة. حققت جميعها مبيعات بمبلغ 36.2 مليار دولار.