ترسيخ قيم التسامح ويرشد العمل الإنساني..

أوقاف الضالع.. جهود متواصلة لأجل خطاب ديني يجسد الوسطية والاعتدال

من أجل خطاب ديني يجسد الوسطية والاعتدال ويرسخ قيم التسامح ويرشد العمل الإنساني

جمال المحرابي

من أجل خطاب ديني يجسد الوسطية والاعتدال ويرسخ قيم التسامح ويرشد العمل الإنساني.
تتواصل جهود الادارة العامة للأوقاف والإرشاد محافظة الضالع .
أسبوع كامل وعلى قدم وساق وبتعاون الخيرين من القيادات و الدعاة والمنصفين تتواصل اللقاءات والاجتماعات والخطابات من أجل تجسيد الوسطية والاعتدال التسامح وترشيد عمل المنظمات الإنساني.
فغي يوم الإثنين عقد اجتماع ضم السلطة التنفيذية للمحافظة والقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي مع مشايخ وخطباء المدينة وخصوصا أهل
السنة والجماعة تلتها لقاءات جماعية و فردية ومن تلك اللقاءات :
قام د. علي أحمد المحرابي مدير عام الأوقاف بزيارة مركز أهل السنة والجماعة والتقى بالشيخ رشاد الضالعي وعدد من طلبة العلم حفظهم الله وكذا مع كلا من فؤاد وياسين التهامي بارك الله فيهما. والشيخ محمد محيسن وفقه الله وغيرهم والذين كانوا جميعا على قلب رجل واحد في النصح والمشورة والذود عن حياض العقيدة ومصلحة البلاد والعباد
كما التقى المدير العام مع عدد من ممثلي المنظمات وجمعهم مع بعض الدعاه وسمعوا واستمعوا وتبادلوا الحديث والمصلحة.
ومن ذلك ممثل منظمة شركاء الدولية ومنظمة الانقاذ الدولية ومنظمة التمويل الأصغر.
كما كان ختام اللقاءات في يوم الخميس بعدد من مدراء عموم المكاتب ومنهم العميد عدلان الحتس مدير عام شرطة الضالع
وكذا رئيس المجلس الإنتقالي وقد كانت هذه اللقاءات مثمرة بإذن الله.
وقد سمع الجميع خطب الجمعة اليوم وكانت خطبا ًتثلج الصدور وأوفوا ما اوعدوا . وبرهنوا حبهم للدعوة ولمصلحة الضالع عقيدة وأرضاً وانسانا.
خطب الجمعة توحدت هدفا وغاية وبعناوين رصينة معبرة حملت في طياتها العديد من النصائح الإشادات لأئمة الملسمين وعامتهم ،. إتسمت بالوسطية والإعتدال ، مؤكدين من خلالها أن نهج السلف الصالح النصيحة والإرشاد والمجادلة بالتي هي أحسن ، مدينين العنف والإرهاب بكافة أشكاله وكذا التفجيرات التي لحقت ببعض من مقرات المنظمات في مدينة الضالع مع تصنيف مرتكبيها الذين حاولوا النيل من هذه المدينة البطلة التي كسرت شوكة الباطل .
مؤكدين بأن الدعوة عامة وخصوصا دعوة السلفيين التي لم تحرم إستلام المساعدات الغذائية أو المالية من تلك المنظمات بيد أن دعوتهم السالفة كانت حثا للمسلمين على عدم الإفراط التفريط وموجهين السلطة بترشيد عمل بعض المنظمات مستدلين بأن النبي صلوات الله وسلامه عليه قبل الهدية من يهودي وكذلك تعامل مع اليهود.
وقد كانت النتائج يانعة مثمرة حري ان تنزل بعض الخطب المسجل لتكون الشهادة:
"ما ترى لا ما تسمع"
مؤكدين أن هناك قشاشات من المنظمات استغلت عمل المنظمات الإنسانية كما استغلت أيادي العنف وجيرت خطب المنبر كما تريد. كما تمنى المدير العام أن يكون رد المنظمات على من يستغل عملها مزلزلا كرد الخطباء في هذه الجمعة على المغرضين والطامعين والمتآمرين على الضالع.
مؤكدا ان الضالع عصية أبيه بهاماتها ومشائخها ومجاهديها ورجالاتها الأشاوس.
وان كان لا ضير ان الضالع متآمر عليها منذ حرب صيف ١٩٩٤م ولكن
ياناطح جبل الضالع الأشم
رفقأ برأسك لا رفقأ بذا الجبل.
متمنيا ايضا أن نتعاون ونرص الصفوف جميعا سلطة و علماء وخطباء وعامة بني آدم للذود عن الضالع من كل دخيل مهما كان نوعه ومصدره.
مشددا على ان الأوقاف والارشاد أهملت إهمالا شديدا .
وبتعاون الجميع جاهدون لبناء هيكلها طوبة طوبة تفعيلا لإداراتها واهدافها وانشطتها.
سدد الله على طريق الخير خطى الجميع
وهكذا عهدنا الضالع أمة بعد أمة بطابعها المعدل و المعتدل.
بارك الله في جمعهم وحفظ الله الضالع وأهلها ودمر أعدائها واعداء السنة والدين.
أجمعين إنه ولي ذلك والقادر عليه.