عدن..

"الوسطية الشرعية" تشارك في لقاء رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية

تحت شعار (الجودة في التعليم والبحث العلمي دراسة وتقييم الواقع وأستشراف المستقبل)

محمد عبدالوهاب التوي
شاركت كلية الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية الممثلة بنائب رئيس المجلس الأعلى لكليات الوسطية الشرعية أ. د/علي مشهور الجنيد ، ورئيس مجلس الأمناء بكليات الوسطية الشرعية ونائب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية بمحافظة عدن والمحافظات المجاورة أ/ عبدالرقيب أحمد العطاس في فعاليات اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء الجامعات الحكومية والأهلية تحت شعار (الجودة في التعليم والبحث العلمي دراسة وتقييم الواقع وأستشراف المستقبل) الذي يأتي برعاية عبدربه هادي منصور وبتنظيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المنعقد بمدينة عدن في يومي الأربعاء والخميس من الفترة 15 – 16 يناير 2020م . 
وقد تخلل اللقاء التشاوري الثالث مناقشة عدداً من قضايا التعليم العالي بالجمهورية اليمنية في الجانب الأكاديمي والتي تندرج تحت دراسة ومناقشة وتشكيل لجنة الإعداد والإطار الوطني للمؤهلات الأكاديمية في الجمهورية اليمنية أسوة ببقية الدول في الإقليم والعالم، وتقييم الأداة الوطنية لتصنيف الجامعات اليمنية، وإستعراض تقرير إنجاز المهام والخطط التدريسية والأنشطة للجامعات الحكومية والأهلية ، ودراسة وإعادة صياغة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2020 - 2025م وتشكيل اللجان لذلك. 
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لكليات الوسطية الشرعية أ. د/ علي مشهور الجنيد بأن مشاركة كليات الوسطية في هذا اللقاء كانت مثمرة وجيدة من خلال تطلعاتها على الكثير من خبرات وتجارب الجامعات والكليات الأخرى ، مقدماً شرحاً وافياً عن كليات الوسطية الشرعية، ودورها البارز الذي تقوم به في الدراسات الإسلامية وإهتمامها إلى ما دعا إليه عميد الكلية العلامة الدكتور أبوبكر العدني بن علي المشهور بالإكتفاء الذاتي  في مسيرة الحياة العلمية والعملية والذي يعتبر ضمن أهم أولوياتها بالتوازي مع التعليم الأكاديمي. 
وأستعرض "الجنيد" التقرير السنوي لمستوى الإنجاز بكليات الوسطية الشرعية بالإضافة إلى نقل تجربة كليات الوسيطة  والتعريف برسالتها وأهدافها ، مؤكداً  بأن كليات الوسطية سيكون لها دور ريادي في الإهتمام بنشر العلوم الشرعية الإسلامية وترسيخ ثقافة الصرح الوسطي والإعتدال الواعي في أوساط طلابها الجامعيين.
هذا وقد خرج اللقاء التشاوري بجملة من القرارات والتوصيات أبرزها تطوير المشاريع في كافة البرامج الأكاديمية ومتطلبات ضمان الجودة والأعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي والإرتقاء بمجالات التعليم العالي ودعم الإبتكار بما يخدم سوق العمل وبرامج التنمية، والدعوة إلى تعزيز دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإشراف على العمل في مؤسسات قطاع التعليم العالي، والإلتزام بسياسات القبول والتنسيق عبر البوابة الإلكترونية الموحدة للوزارة، بالإضافة إلى تعزيز الجهود التنسيقية.
الجدير ذكره أن كليات الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية شاركت في اللقاءات التشاورية الثلاثة لرؤساء الجامعات الحكومية والأهلية على التوالي.