تفوقت على إنستغرام..

خدمة الفيديوهات "تيك توك" تدشن مكتبة موسيقية مستقلّة جديدة

تيكتوك تدشن مكتبة موسيقية مستقلّة جديدة

واشنطن

رخّصت تيكتوك الخميس مكتبة موسيقية مستقلّة جديدة بالتزامن مع أعمالها الجارية لتأسيس تطبيق للشبكات الاجتماعية متخصّص في مقاطع الفيديو.
وأُعدّت الصفقة بين تيكتوك وشركة “مرلن” التي تملك الحقوق الرقمية للعلامات الموسيقية المستقلة، بهدف المساعدة على تسهيل استخدام خدمة الفيديوهات القصيرة في التسويق. في حين لم يتمّ الكشف عن تفاصيل الصفقة.
وقال جيريمي سيروتا، المدير التنفيذي لـ"مرلن" إن "أعضاء مرلن يستخدمون تيكتوك بصورة متزايدة للتسويق لحملاتهم، لذلك تعدّ الشراكة الراهنة ضمانة لهم وللفنانين العاملين معهم للحصول على إيرادات جديدة تصاعدية".
وأشارت "مرلن"، ومقرها في لندن، إلى أن قائمة أعضائها تضمّ أكثر من 60 دولة وعشرات آلاف شركات التسجيل المستقلة والموزّعين شركات إدارة أعمال الفنانين.
وقد أعلن عن هذا الخبر بالتزامن مع قيام تيكتوك بافتتاح مكتب لها في لوس أنجلوس لتعزيز طموحاتها في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قالت المديرة العامة لتيكتوك، فانيسا باباس، إن "تيكتوك تشكّل تقاطعاً بين التكنولوجيا والترفيه من الناحية الفعلية والصورية، نظراً لوجود مقرّ لها بين شركات الابتكار التكنولوجية في شاطئ السيليكون ومقرّ آخر بين شركات بثّ المحتوى في منطقة هايدن (لوس أنجلوس)".
وتابعت "إن وجود مكاتب لنا في لوس أنجلوس يعبّر عن التزامنا في السوق الأميركية ويعزّز صلاتنا مع المدينة ومواهبها وشركاتها".
يشار إلى أن الشركة الصينية "يايتيدانس" أطلقت تيكتوك في أيلول/سبتمبر 2017، والتي أصبحت بسرعة من أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية في العالم بحيث يشكّل الشباب سوقها الرئيسي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، سجّل التطبيق نحو 1,5 مليار تحميل على صعيد العالم متفوّقاً على إنستغرام، خصوصاً أن المشتركين يستخدمون هذا التطبيق لنشر فيديوهات قصيرة يقومون خلالها بأداء مسرحي أو راقص أو غنائي.
في الآونة الأخيرة خضعت تيكتوك لتدقيق بعد شكوك بفرضها رقابة على بعض المحتوى الذي قد يشكّل حساسية للسلطات الصينية، قبل أن تصرّح في تشرين الأول/أكتوبر بأن عملياتها لم تتأثّر بالتدابير التي تفرضها الحكومة الصينية.