تقارير طبية..

دراسة تبين المسافة الصحية بين البيت والطريق السريع

المسافة الأقل من 150 متراً تزيد خطر الخرف والزهايمر

أنقرة

أظهرت نتائج أبحاث جديدة أن السكن والإقامة بجوار الطرق السريعة والرئيسية يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف والزهايمر والشلل الرعّاش (باركنسون) والتصلّب المتعدد. وقالت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة بريتش كولومبيا الكندية إن هذا الخطر يرتبط بقرب المسافة بين البيت والطريق الرئيسي أو السريع بمقدار يتراوح بين 50 و150 متراً.

كلما قلّت المسافة بين البيت والطريق السريع كلما زاد التعرّض للتلوث، وارتفع خطر الإصابة بالشلل الرعّاش والتصلّب المتعدد

وبحسب التقرير الذي نشرته دورية "إنفيرومنتال هيلث" عن الدراسة، يرجع الخطر إلى زيادة معدّل تلوث الهواء في نطاق 150 متراً من الطريق الرئيسي أو السريع، وأنه كلما اقتربت المسافة بين البيت والطرق كلما زاد التعرّض للتلوث.

واعتمدت أبحاث الدراسة على مراجعة البيانات الصحية لـ 678 ألف شخص مقيم في مدينة فانكوفر بغرب كندا خلال فترتين، الأولى بين عامي 1994 و1998، والثانية بين 1999 و2003، وعلاقتها بمحل الإقامة.

وقدّرت الدراسة درجة تأثير السكن بالقرب من طريق سريع على خطر الإصابة بالخرف بارتفاعه 14 بالمائة تقريباً مقارنة بالسكن على مسافة أبعد من 150 متراً.