"حقوق الإنسان" بالانتقالي تزور منزل تعرض لحريق بكريتر..

محامية تحذر من استمرار إهمال البنية التحتية والخدماتية في عدن

قام الفريق بتوثيق كافة ملابسات الحادث وأسبابه والآثار التي نتجت عن الحريق

عدن

قام فريق من دائرة حقوق الإنسان بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بزيارة تفقدية للأسرة المكلومة التي تعرض منزلها إلى حريق هائل أسفر عن وفاة امرأتين وإصابة آخرين.

وفي الزيارة نقلت المحامية ذكرى معتوق حسين، رئيسة دائرة حقوق الإنسان تعازي وأسف الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة أعضاء المجلس وكافة منتسبيه إلى الأسرة المكلومة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بالرحمة والجرحى بالشفاء العاجل.

وخلال الزيارة قام الفريق بتوثيق كافة ملابسات الحادث وأسبابه والآثار التي نتجت عن الحريق، حيث أشارت الأسباب إلى إنه نتج عن ماس كهربائي.

واستمع الفريق إلى أقوال أقارب الأسرة والشهود والساكنين حول الحادث، حيث كشفت تلك الأقوال عن أوجه القصور الذي يعتري البنية التحتية في العاصمة عدن، محملين أسباب ذلك إلى إهمال السلطة المحلية لأبسط جوانب الأمان والسلم الاجتماعي.

وقالت معتوق:"إن إهمال البنية التحتية والخدماتية هي من أكبر الانتهاكات التي يعاني منها المواطنون".

وتابعت بالقول "إن النتائج الكارثية التي يحصدها المواطنون وازهاق الارواح البريئة سببها هذا الإهمال".

وأكملت :"إنه لمن المضحك المبكي إننا وعند دخولنا المنزل المنكوب لاحظنا وجود فاتورة تسديد الكهرباء على باب المنزل المنكوب والذي احترق منه مايقرب من 80 بالمئة وقضى على أنفس بريئة وكانت الكهرباء السبب الرئيسي للحريق".

وشددت على أن تلازم الحقوق مع الواجبات هو أمر ضروري لضمان السلم والأمن الاجتماعي لكافة المواطنين وأبناء المجتمع.