"العليمي" مهندس اجتياح رابع لعدن..

"حكومة هادي" تحاور وتتفق مع الحوثيين وتحشد لاجتياح الجنوب

تحاور حكومة هادي مليشيات الحوثي الانقلابية لكنها ترفض كل اشكال الحوار مع الجنوبيين

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

اتفق حكومة المنفى اليمنية التي يتزعمها الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، مع مليشيات الحوثي الإيرانية على ابرام صفقة تبادل معتقلين، عقب حوار دام ثمانية ايام في العاصمة الاردنية عمان، فيما ترفض الحكومة ذاتها الحوار مع الجنوبيين او تنفيذ بنود الاتفاق الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، وتواصل حشد مليشياتها العسكرية صوب الجنوب.

ورفضت حكومة هادي التي يتحكم فيها الإخوان "كل اشكال الحوار مع الجنوبيين" الذين تنعتهم بالانفصاليين والخارجين عن الوحدة اليمنية، لكنها في ذات الوقت تحاور الحوثيين، بل ان تقارير اخبارية أكدت على ان الحكومة اليمنية ذهبت إلى ابعد من الحوار مع مليشيات إيران، بتسليم ترسانة اسلحة ضخمة، كانت السعودية قد قدمتها للقوات العسكرية في مأرب.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي والصليب الأحمر إن ممثلي أطراف النزاع في اليمن (الحكومة اليمنية المؤقتة ومليشيات الحوثي) وافقوا على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، وقررا البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، وجاء هذا الاتفاق في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمان.

من ناحية أخرى، كشفت تقارير محلية عن مهندس الاجتياح الرابع لعدن، وافشال اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.

وقالت تقارير محلية إن الرئاسة اليمنية (المقيمة في المنفى) تحشد بضوء "أخر من اطراف اقليمية من بينها قطر" لإسقاط اتفاق الرياض واجتياح الجنوب للمرة الرابعة.

ويتمثل مهندس الاجتياح الجديد في شخص "عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس هادي والقيادي الإخواني الأكثر عداء للجنوب والذي سبق له الاشراف على معركة الاخوان الاخيرة التي اسقطت شبوة بيد القوات الغازية القادمة من مأرب.

وقالت مصادر رفيعة في الرئاسة اليمنية أن العليمي يعتبر المخطط الأول لمعركة الاخوان التي حاول فيها احتلال العاصمة عدن ونجحت المقاومة الجنوبية من هزيمة مليشيات مارب في منطقة العلم بمساندة التحالف العربي.

وقال مصدر آخر أن مدير مكتب الرئيس يقدم دعم كبير للشخصيات المؤثرة في الجنوب والغرض من ذلك افشال اتفاق الرياض والوقوف ضد المجلس الانتقالي ممثل الشعب الجنوبي والحامل السياسي للقضية الجنوبية .

وتداول ناشطون صورا تجمع العليمي مع الاعلامي الإخواني المصري صاحب مقولة سقطت خيبر اثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعية في الجنوب.

ويتحكم عبدالله العليمي الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئيس هادي بمفاصل الدولة ومكن الاخوان من الوظائف الحكومية واستبعد القيادات الجنوبية من المناصب بطريقة عنصرية.