وسط صمت سعودي..

مصادر: حكومة هادي تدفع بتنظيمات إرهابية إلى شقرة لاجتياح عدن

مسلحون يعتقد انهم ارهابيون على متن مركبات عسكرية في طريقها صوب شقرة - ارشيف

عتق

قالت مصادر جنوبية في شبوة ومودية "إن حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، دفعت بتعزيزات ضخمة تضم عناصر إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى بلدة شقرة الساحلية، استعدادا لاجتياح عدن مجدداً، وسط صمت سعودي مستغرب حيال هذه التحركات.

وقال زعيم قبلي في شبوة "إن مسلحين من تنظيم القاعدة تم الدفع بهم ضمن قوات عسكرية بعضها قدمت من مأرب، وأخرى من محور شبوة، ناحية بلدة شقرة الساحلية، استعدادا لاجتياح العاصمة الجنوبية".. مشيرا إلى ان حزءا من القوات التي تم الدفع بها انسحبت قبل خمسة أيام من معسكرات في بلدة صرواح بمأرب".

وأكد الزعيم القبلي الذي طلب عدم الإشارة الى اسمه "ان الرئيس هادي يعتزم ارتكاب اكبر خطأ في تاريخه، بدعم او بالصمت حيال ما يتم التحشيد له لاجتياح الجنوب".. معربا عن استغرابه حيال الاستفادة التي قد يجنيها هادي وأولاده فيما اذا تمت السيطرة على عدن مجدداً.

وقال المصدر "ان هذه الحشود والتحريض في القنوات على الجنوب، يعزز الوحدة الجنوبية في مواجهة مشاريع الإرهاب والتطرف، والهيمنة العسكرية الشمالية.. مؤكدا ان أي تحرك عسكري صوب عدن، يعني ان فشل التحالف العربي وانتكاسة غير متوقعة للسعودية اليت تقود التحالف وصاحبة اتفاق الرياض، وهو ما نرفضه كجنوبيين".

وقال "كما نشرتهم توعد نجل هادي باجتياح عدن مجدداً، بدعوى انها عاصمة الشرعية اليمنية، لكنه لم يتحدث عن اجتياح صنعاء التي طرد منها ذليلا في العام 2015م".