شعر..

الحلمُ موعدنا معَ منّ نخسَرُ

حُرِمتَ وجهَ منّ أحببته

حسن عماد
اني رأيتُ في الخيالِ سعادةً 
ادنو فيدنو والمشاعرُ تزهرُ 
لا شكَ يطردُ حبنا لا غيمةً 
إلا بأنواع الغرامِ ستمطرُ 
أهواها حقاً والخيالُ مجردٌ 
من أي خوفِ تُقبِلُ او تُدبِرُ 
أنا من يديرُ حوارنا أفكارنا 
اعطيها حقاً بالكلامِ واقُصِرُ
واصيغُ نصاً دافئاً لا تنطفي
منهُ الحرارةُ والشذى والمرمرُ 
فتراها تضحكُ في عيونٍ هائمة 
وجهاً جميلا" عاشقاً لا يكدرُ
وأخاطب الوجهَ الجميلَ برقةٍ
ويردُ شهداً بالغرامِ ويقطرُ 
فيعيشُ قلبي حالةً مجنونةً 
مع طيفها الذي بدونها قد يحضر ُ
هو يعلمُ ان الخيالَ مجردٌ 
من أي صدقٍ والحقيقةُ أخبرُ 
لكنه يبقى يسافرُ في المدى
كي لا يموتَ بحسرةٍ او يفترُ 
هي علةٌ في القلبِ هاكَ دواؤها 
حلمٌ يزورُ ضفافنا فلتعبروا
لولا الخيالُ لما وجدتَ خافقاً
تعلو الزنابقُ حولهُ أو تظهرُ 
فإذا حُرِمتَ وجهَ منّ أحببته
فالحلمُ موعدنا مع من نخسرُ  
#حسن_عماد