قصة قصيرة..

القمح

القمح

اسعد عبدالله علي

ذهبت انا وصديقي عمار للتسوق بعد ان نفذت الحاجات الضرورية في البيت, وصادفنا في طريقنا بائع الكتب القديمة "الحاج عبدالله" , عندما شاهدنا مقبلين لابسين الكمامات والكفوف صاح بنا: "‏أسرعوا للحياة، أسرعوا للحُب، لأنَّكم لا تعرفون الوقت المُتبقي في حساب أعماركم.

كونوا ديكة واكلوا كل انواع القمح", فصاح عمار: " يا حاج ان فايروس الكورونا يلاحق الديكة فقط, وسيبقى القمح من دون ديكا ياكله"... ضحكنا جميعا, وعدنا مسرعين للتحصن من الموت