تفجير عقب دعوة الإمارات لتنفيذ اتفاق الرياض..

اتهامات لحلفاء "عبدربه هادي" باستهداف القوات السعودية في عدن

جنود من القوات السعودية في مطار عدن الدولي - ارشيف

عدن

فجر إرهابيون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم الإخوان حلفاء الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، عبوة ناسفة في رتل عسكري للقوات السعودية في العاصمة الجنوبية عدن، في أحد العمليات الإرهابية، وسط اتهامات لقائد عسكري موال لهادي بإدارة خلايا إرهابية.

وأتهمت مصادر أمنية وسياسية قائد عسكري موال لهادي "يدير عصابات ارهابية في عدن تقوم باقتحام المنازل وتنفذ اغتيالات بحق عسكريين ومدنيين، الأمر الذي تقول الأجهزة الأمنية ان هذه المعلومات استخلصتها من اعترافات عناصر ارهابية تم ضبطها في عدن خلال الايام الماضية.

وزرع ارهابيون عبوة ناسفة على الطريق الرابط بين البريقة ومطار عدن الدولي، فجرت عن بعد اثناء مرور قوات سعودية، لكن دون ان تخلف أي خسائر.

وجاء الاستهداف في اعقاب تشديد دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المؤقتة، وهو الأمر الذي فسرته مصادر سياسية بأن الاستهداف جاء ردا على تلك الدعوة لمحاولة خلط الاوراق وارباك المشهد السياسي والعسكري في اليمن.

وأكد وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش "أن التنفيذ الفوري لاتفاق الرياض ضروري على ضوء التطورات الحالية في اليمن، الاتفاق يوحد الصف لمواجهة الحوثي ويمهد للحل السياسي ويعزز جهود مواجهة فيروس الكورونا".

 وأضاف "أما الرهان والمراوغة ضد السعودية الشقيقة من قبل "أحصنة طروادة" فما هو إلا رهان حزبي انتهازي خائب وسيفشل".

ويرفض الإخوان حلفاء هادي والمتحكمون في القرار السيادي لليمن، تنفيذ بنود اتفاق الرياض التي قضت بسحب قواتهم من مدن الجنوب إلى مأرب، وهو الأمر الذي قوبل بتصعيد في الجنوب وتحشيد في أبين لاجتياح عدن.

وقالت مصادر سياسية ان تفجير عدن، محاولة لإرباك المشهد العسكري وتأليب الرأي السعودي ضد الجنوب، بأن قواتهم مستهدفة.

وتوقعت المصادر ان يتم تضخيم الحادث، لتحقيق اهدافه المسبقة التي اعدت قبل وضع العبوة الناسفة.